أكد الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، أن انتخاب رئيس في غياب دستور وبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها النظم الديكتاتورية. وأشار البرادعي عبر تدوينات قصيرة له علي موقع "تويتر"، أن الحل الأول نللخروج من الموقف الراهن هو التوافق علي مجلس رئاسي يشكل لجنة تأسيسية وحكومة إنقاذ وطني ويشرف علي انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور. وأضاف البرادعي، الحل الثاني : رئيس مؤقت مع حكومة إنقاذ وطني يشكل لجنة توافقية لوضع الدستور ثم انتخابات برلمانية و رئاسية بعد إقرار الدستور. من جانبه، أكد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، سعادته بقرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب بسبب أفعال جماعة الاخوان المسلمين داخل البرلمان وسيطرتهم علي كل القرارات دون النظر لمطالب المعارضة وهو نفس النهج الذي كان يتبعه الحزب الوطني. وأضاف أبو حامد في مداخلة هاتفية لإحدى القنوات الفضائية بعد صدور أحكام المحكمة الدستورية العليا أنه أول من أكد عدم دستورية قانون العزل وأحقية الفريق أحمد شفيق في خوض جولة الاعادة معلناً دعمه للفريق أحمد شفيق. وأضاف أن الاخوان ليسوا أقل بشاعة من الحزب الوطني وتأثيرهم السلبي علي المجتمع أشد من الحزب الوطني ودعا لحل جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.