حمّل رءوف جاسر -نائب رئيس نادي الزمالك- اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة مسئولية أزمة الاعتراض من قبل ناديي الأهلي والمصري على العقوبات التي تم اتخاذها؛ بشأن الناديين في أحداث مذبحة بورسعيد. وقال جاسر ل"بص وطل" اليوم (السبت): "التأخير في إعلان هذه العقوبات سبب أساسي في هذه الأزمة التي وقعت؛ لأنه كان يجب الإعلان عنها من فترة طويلة". وكان اتحاد الكرة قد عاقب النادي المصري بتجميد نشاطه لمدة موسمين على أن يعود للدوري الممتاز الموسم بعد القادم، ومنع اللعب على استاد بورسعيد لثلاثة مواسم، فضلا عن حرمان الأهلي من جمهور لأربع مباريات، بالإضافة لإيقاف مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- وحسام غالي -قائد الفريق- أربع مباريات. وأضاف: "كان يجب الإعلان عن هذه العقوبات بسرعة، لكن عدم حسم هذا الأمر على مدار ما يقرب من 50 يوما كان سببا في اقتناع مسئولي النادي البورسعيدي وجماهيره بعدم اتخاذ أي عقوبات قاسية ضد الفريق، ونفس الأمر للنادي الأهلي الذي تفاجأ مسئولوه بهذه العقوبات". وأوضح: "أعتقد أن أزمة العقوبات لن تنتهي خلال الفترة الحالية، وكان يجب الإعلان عنها عبر مؤتمر صحفي لمسئولي الجبلاية؛ لتوضيح أسباب اتخاذ هذه العقوبات بدلا من إعلانها فجأة عبر الموقع الرسمي". وأتم: "أتوقع حدوث مزيد من الأزمات خلال الفترة الحالية، خاصة وأن جماهير بورسعيد ترفض تماما قرار تجميد النادي ونفس الأمر لجماهير الأهلي".