يرى طارق سليمان -المدرب العام لفريق المصري- أن العقوبات التي تم توقيعها على فريقه مؤخرا ظالمة، ولا تمت للواقع بأي صلة. وكان اتحاد الكرة قد عاقب النادي المصري بتجميد نشاطه لمدة موسمان على أن يعود للدوري الممتاز الموسم بعد القادم ومنع اللعب على استاد بورسعيد لثلاث مواسم، فضلا عن حرمان الأهلي من جمهور لأربع مباريات، بالإضافة لإيقاف مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- وحسام غالي -قائد الفريق- أربع مباريات. وقال سليمان ل"بص وطل" اليوم (السبت): "هذه العقوبات ظالمة للغاية، لأن النادي المصري لا يتحمل ذنب ما حدث في بورسعيد، خاصة وأن ما حدث كان مؤامرة مدبرة قبل المباراة طبقا لما آلت إليه تحريات النيابة في هذه المذبحة". وأضاف: "مسئولو اللجنة المؤقتة باتحاد الكرة تعمدوا تهدئة الرأي العام والنادي الأهلي بإعلان هذه العقوبات التي ليس للفريق ولمسئولي النادي دخلا فيها، وبالتالي فأنني أرفض هذه العقوبة التي تؤدي إلي رحيل كل لاعبي الفريق". وأردف: "الأمر ليس في يد الجهاز الفني للفريق -بقيادة حسام حسن- بعد إعلان هذه العقوبات، ويجب على مسئولي النادي اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاعتراض على هذه العقوبات الظالمة ضد الفريق". وأوضح: "لا أعرف مصير الفريق بعد هذا القرار الذي صدر ضد النادي، واللاعبين لن يخوضوا أي تدريبات لحين وضوح الرؤية خلال الفترة المقبلة". وأتم مدرب المصري: "لا توجد أي نية للاستغناء عن أي لاعب من الفريق خلال الفترة الحالية".