وصف طارق سليمان -المدرب العام للمصري البورسعيدي- التصريحات التي يطلقها بعض مسئولي الأندية واللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد الكرة عن الإعلان عن هبوط الفريق البورسعيدي لدوري الدرجة الثانية بأنه كلام فارغ. ومن المنتظر أن يواجه فريق المصري عقوبات مشددة؛ بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة الأهلي في الأول من فبراير الماضي، وسقوط أكثر من 70 قتيلا من مشجعي الأهلي عقب مباراة الفريقين في الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري العام. وقال سليمان ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "فريق المصري ليس له ذنب في الأحداث الدامية التي شهدتها المباراة؛ لأن ما حدث يتحمل مسئوليته الأمن الذي لم يفرض سيطرته على الأحداث التي وقعت خلال المباراة". وأضاف: "نرفض أي عقوبة تصدر ضد النادي المصري بهبوطه لدوري الدرجة الثانية؛ لأننا لن نقبل بهذا الأمر، ولا أعتقد أنه سيتم تطبيق هذه العقوبة". وتابع: "هناك محاولات من بعض وسائل الإعلام، خاصة بعض القنوات الرياضية للضغط على مسئولي اتحاد الكرة لكي يتم توقيع هذه العقوبة". وأشار المدرب العام إلى أنه سبق أن شهدت مباراة في الدوري الغاني قبل 10 أعوام بين فريقي هارتس أوف أوكواشانتي كوتوكو مذبحة أكبر من أحداث بورسعيد، وتوفي فيها أكثر من 126 قتيلا من الجماهير، ورغم ذلك لم يتم توقيع عقوبة الهبوط على فريق هارتس الذي كان يستضيف المباراة، وتم الاكتفاء بمنعه من اللعب على ملعبه. وأتم: "نرفض توقيع أي عقوبات على المصري، أو عودة الدوري إلا بعد الإعلان عن الجناة الذين تسببوا في هذه المذبحة؛ لأنها وقتها ستظهر براءة النادي وجماهير الأولتراس من هذه الاتهامات الباطلة، وما حدث في بورسعيد مؤامرة من بلطجية لا يمتّون للنادي المصري أو جماهيره بِصِلة".