فى محاولة منه للابتعاد عن شبح معاقبته بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد مجزرة استاد بورسعيد مطلع فبراير الجاري، استشهد النادي المصري بأحداث استاد اكرا بغانا عام 2001 والتى راح ضحيتها 126 قتيلا و150 مصابا ولم توقع وقتها عقوبة على أى ناد بالهبوط. ويواجه المصري احتمال قويا بمعاقبته بهبوطه لدوري الدرجة الثانية بعدما اقتحمت جماهيره أرض ملعب استاد بورسعيد بعد مباراة الأهلي لتسفر الأحداث الدموية عن سقوط أكثر من 70 قتيلا و300 مصابا. وجاءت تصريحات عزمي مجاهد المتحدث الاعلامي لاتحاد الكرة أمس لتؤكد مسألة هبوط المصري بعدما أكد أن الفيفا أرسل خطابا يستفسر فيه عن سير التحقيقات والعقوبة الموقعة على المصري وان اتحاد الكرة لن يتخذ قراره بشأن النادي الساحلي قبل انتهاء التحقيق وأن الهبوط هو أقل عقوبة يواجهها النادي البورسعيدي. وبدوره وفى محاولة منه للرد على مجاهد وايضا الاستشهاد بواقعة مماثلة ذات ردود افعال هزلية، نشر الموقع الرسمي للنادي المصري تقريرا مساء الأحد أشار فيه إلى تفاصيل ما حدث فى استاد اكرا إثر احداث شغب وتدافع جماهير فريقي هارتس اوف اوك واشانتي كوتوكو وقيام الشرطة وقتها بإطلاق الغاز المسيل للدموع مما زاد من اعداد الضحايا نتيجة التدافع. ووصف التقرير الواقعة بأنها الأسوأ فى تاريخ كرة القدم وأن كل ما تم فيها هو اعتذار الشرطة للشعب الغاني بعد ادانة 6 افراد منها وسجنهم لعامين بتهمة القتل غير المتعمد وأيضا منع اللعب على نفس الملعب لفترة وإقامة نصب تذكاري للضحايا فيما لم يعاقب أى من الناديين بالهبوط. وجاء فى ختام التقرير أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" اكتفى بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى السلطات الغانية بسبب استخدام الشرطة للغاز بشكل عشوائي داعيا اياها للبحث عن وسائل أخرى لمعالجة هذه المواقف تجنبا لوقوع الحوادث المأساوية فى المستقبل بينما اكتفى الفيفا بالمشاهدة دون التعقيب على الأحداث بحسب التقرير.