غادر المهاجم الليبيري فرانسيس دوفوركي -المحترف في صفوف فريق الكرة بالنادي الأهلي- القاهرة اليوم (الثلاثاء) متجهاً إلى بلاده للانضمام إلى منتخبها الوطني؛ للحاق بطائرة الفريق المتجهة إلى مالي لمواجهة منتخبها يوم الأحد المقبل في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2012 المقرر إقامتها في الجابون وغينيا الاستوائية. واستردّ "فرانسيس" عافيته بعدما قضى يوماً كاملاً أمس (الإثنين) في أحد المستشفيات، وخضع لفحوصات طبية للاطمئنان عليه بعد الصدام الذي حدث بينه وبين مدافع الترجي التونسي في المباراة التي أقيمت أمس الأول باستاد القاهرة في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، مما أدّى إلى إصابته بجرح غائر في وجهه، نتج على إثره تقطيبه ب5 غرز في الأنف. واطمأن إيهاب علي -طبيب الأهلي- على حالة المهاجم الليبيري؛ حيث كان يخشى إصابته بارتجاج في المخ، لكن الفحوصات أثبتت سلامته تماماً. وبات "فرانسيس" مثار إعجاب الجماهير الحمراء خلال الفترة الأخيرة بعد أدائه بشكل جيّد داخل المستطيل الأخضر، دون إحراز أهداف. وجاء تألّق "دوفوركي" ليجعل حسام البدري -المدير الفني للأهلي- يتنفّس الصعداء؛ حيث كسب الرهان مع الجميع على أن "فرانسيس" لاعب جيّد، وينقصه التوفيق والثقة بالنفس. مِن ناحية أخرى، قرّر الجهاز الفني للأهلي صرف مكافأة إجادة للاعبين بعد الفوز المهم على الترجي التونسي بهدفين مقابل هدف. جاء ذلك بهدف انتشال اللاعبين مِن الحزن الذي سيطر عليهم بعد المباراة، على اعتبار أن الفوز ليس مطمئناً، ولا يُصعّب من مهمة الفريق التونسي في مباراة العودة؛ حيث يكفيه الفوز بهدف نظيف. في الوقت نفسه، يستعد الفريق الأحمر لمباراة الإياب اعتباراً من اليوم (الثلاثاء)؛ حيث يخوض اللاعبون الذين لم يُشاركوا في مباراة الأحد الماضي مراناً خفيفاً، ثم ينضم إليهم بقية اللاعبين اعتباراً من غدٍ (الأربعاء) بدون اللاعبين الدوليين. ويُحاول البدري تجهيز كل اللاعبين المقيّدين إفريقياً للمباراة المرتقبة، خصوصاً كل من سيد معوض ومحمد ناجي (جدو) اللذين لم يُشاركَا أمام الترجي بسبب الإصابة؛ حيث يعاني "معوض" تمزقاً في السمانة، بينما "جدو" مصاباً بجزع في الرباط الداخلي للركبة. ويُسابق الجهاز الطبي للأهلي الزمن لتجهيز اللاعبَيْن؛ تمهيداً للمشاركة في التدريبات الجماعية بوقت كافٍ، وحتى يكونا جاهزَيْن لمباراة الإياب، بعد غيابهما عن الفريق الأحمر في المباريات الثلاث الماضية.