في أول تعليق رسمي له على المبادرة الروسية المتعلقة بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري تحت رقابة دولية، أعلن الجيش السوري الحر المعارض، رفضه ذلك الاقتراح. وقال رئيس هيئة أركان الجيش الحر "سليم إدريس" خلال بيان مصور في شريط فيديو بث على يوتيوب: تعلن رئاسة الأركان رفضها القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية وتطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي ... وتعدي ذلك إلى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته. وكان الرئيس الاميركي "باراك اوباما" هدد في بادىء الامر النظام السوري بضربات عسكرية لمعاقبته على الهجوم الكيميائي الذي شنه في ريف دمشق 21 أغسطس، مستبعداً في الوقت الراهن الخيار العسكري لافساح المجال امام الدبلوماسية ودرس المبادرة الروسية.