أصدر ائتلاف فنانى الثورة بيانًا - اليوم، الاربعاء - رداً على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أمس، الثلاثاء - مؤكدين رفضهم للهجة التى جاء بها البيان. كما أكدوا أن لغة الخطاب يرفضها كل من شارك فى ثورة 25 يناير، ويعتبرونها تراجعا وردة عن كل الإنجازات التى حققتها الثورة، ودفع فيها المصريون دماءهم ثمنا لها، وأن الواقع على الأرض يشيرالى أن مصر لم تتغير عنها قبل 25 يناير، وضربوا المثل بما حدث فى محاكمة قتله الثوار، موضحين أن الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مهمتهما فى هذه المرحلة تحقيق مطالب الثورة والحفاظ على المجتمع من أى انقسامات، مطالبين بإجراء حركة تطهير واسعة سواء فى القضاء والداخلية والإعلام، لافتين الى أن الثورة لن تنجح فى ظل وجود أشخاص كانوا هم أداة البطش والطغيان وحملوا المجلس العسكرى المسؤلية الكاملة عن سلامة المعتصمين فى جميع الميادين المصرية. وأعلن الإئتلاف، تضامنه الكامل مع كافة مطالب المعتصمين، من خلال علنية المحاكمات لجميع رموز النظام السابق، والتطهير الشامل لجميع أجهزة الدولة، وتعويض أهالى شهداء الثورة ومصابيها فورًا، والبدء فى تطبيق العدالة الاجتماعية من خلال وضع حد أقصى وأدنى للأجور، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج الفورى عن المعتقلين من الثوار.