وجه أسامة صبرى من شباب ثورة 25 يناير رفضه للبيان المجلس العسكري الذي ألقاه اللواء محسن الفنجرى وقال إن الخطاب يعتبر تهديدى وأبدى صبرى دهشته من بيان الفنجرى شديد اللهجة للمتظاهرين، بعد تضامنه المعتاد مع الثوار ومطالبهم لهجة تهديدية!! وانتقد صبرى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى اليوم الأربعاء اللهجة التهديدية التي ألقى الفنجرى بها البيان مشيراً الى انه كان من الأفضل ان يكون مكتوباً لانه سيكون أقل حدة. خداع وأستكمل قوله ان شباب الثورة تعرض للخداع من قبل بعض الأشخاص من بينهم رجب حميدة الذى أتضح فى النهاية انه ساهم فى موقعة الجمل مشيراً الى ان قرار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بنهاية خدمة ضباط الشرطة الذين شاركوا فى قتل المتظاهرين خاطىء وغير قانونى حيث ان بعضهم نال برائته والأخرين لم يحاكموا. وكان أدمن صفحة ''اللواء محسن الفنجري''قد قام بحذف الصفحة من على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، فور انتهائه من إلقاء بيان المجلس العسكري للشعب المصري، الثلاثاء. وأضاف أدمن الصفحة أنه حذف الصفحة احتجاجًا على لغة التهديد التي تحدث بها عضو المجلس العسكري مع معتصمي التحرير، قائلاً ''بعد قليل سيتم حذف هذه الصفحة بعد الخطاب التحريضي و التهديدي للواء الفنجري.. حيث لم يعد لها مكان الآن''. أزمة الإشارة بسباته وكان البيان الذي ألقاه اللواء محسن الفنجري -أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري الأعلى الحاكم في مصر ظهر الثلاثاء 12 يوليو/تموز 2011م- أثار استياء عديدٍ من القوى الشبابية التي سارعت لإنشاء صفحات على موقع "الفيس بوك"، لمواجهة ما قالت إنه لغة تهديد حملتها إشارة اللواء بسباته للمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير. وعلى الرغم من حالة الاستياء التي أبدتها قطاعات غير قليلة من الشباب كانت عبرت القوى التقليدية وأغلب الأحزاب عن ارتياحها للبيان، كما قام بعض الشباب بالدفاع عن مضمون البيان وعن الفنجري وعن المجلس العسكري الحاكم في مصر. 22 ألف عضو أبرز الصفحات التي هاجمت البيان العسكري كانت صفحة "احنا مبنتهددش يا فنجرى"، وجمعت حتى اليوم ما يقرب من 22 ألف عضو وانتقدت الصفحة الفنجري -مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة- واتهمته باللجوء للتهديد، وإشارته أثناء إلقاء البيان بسبابته في أكثر من موضع، والنبرة الحادة في صوته، ما أثار حفيظة كثيرين أسسوا الصفحة للرد عليه. ومن جانبهم أصدر ائتلاف فنانى الثورة بيانًا اليوم، للرد على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس، مؤكدين رفضهم للهجة التى جاء بها البيان. وأكدوا أن لغة الخطاب يرفضها كل من شارك فى ثورة 25 يناير، ويعتبرونها تراجعا وردة عن كل الإنجازات التى حققتها الثورة، ودفع فيها المصريون دماءهم ثمنا لها، وأن الواقع على الأرض يؤكد أن مصر لم تتغير عنها قبل 25 يناير، وضربوا المثل بما حدث فى محاكمة قتله الثوار. وقالوا أن الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مهمتهما فى هذه المرحلة تحقيق مطالب الثورة والحفاظ على المجتمع من أى انقسامات. وجاء فى بيان المجلس الأعلى الذى ألقاه اللواء محسن الفنجرى ان حرية الرأى مكفولة فى حدود القانون وأن المجلس الأعلى معنى بإدارة شؤون البلاد فى الفترة الانتقالية القادمة من خلال اجراءات انتخابات مجلسى الشعب والشورى وصياغة دستور جديد حتى تسليم البلاد للسلطة المدنية ، مؤكدا على دعم المجلس العسكرى لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف فى مهامه وإعمال أحكام القانون عند احالة الجرائم للقضاء المختص واستكمال كافة الحوار لتلبية المطالب وانتقد الفنجرى فى بيانه بعض المظاهرات واصفا إياها بالتسبب فى أضرار جسيمة وتعطيل المرافق والخدمات وقال إن هناك من يغلب المصالح الشخصية على المصالح العليا للبلاد، وأضاف أنه انطلاقا من الدور الوطنى ندعوا الشرفاء للتصدى للشائعات المضللة، ونؤكد أننا لن تسمح بالقفز على السلطة أو تجاوز الشرعية وسيتم اتخاذ الإجراءات لمجابهة التهديدات ومواجهة اى عبث فى اطار الشرعية الدستورية.