■ الرسم Drawing عمل فنى يحمل كل إمكانيات العمل الفنى وليس مسودة لعمل آخر.
■ الخط العربى هو أصدق دليل لمزاجنا وذوقنا وأبعاد حضارتنا العربية - إن أى حرف من حروفه هو تلخيص لمنهج فكرنا.
■ إن عناصرى تفوح منها رائحة الماضى السحيق.
■ الأشياء القديمة - (...)
أتيحت الفرصة لى أن أتحدث وألقى كلمة خلال المنتدى الاقتصادى الدولى للمرأة الذى عقد بالقاهرة لأول مرة فى الأسبوع الماضى بحضور نخبة مميزة من النساء ضمت أكثر من800 سيدة شاركن بالحضور من جميع بلدان العالم من أجل التعرف على التجارب الثرية (...)
عائدة من ألمانيا.. أقف لبضع دقائق أشاهد هذا الموقع- هذا الجدار- الذى كان يفصل بين برلين الشرقية وبرلين الغربية وتمت إزاحته منذ سنوات عديدة.. ولكن ها هو مكانه يحمل شيئاً ثقيلاً على القلب عندما تتخيل وجوده.
يعود بى هذا الجدار بالذكريات عندما كان علينا (...)
هذه سطور حزينة تستعيد ذكريات من عام على كتابة هذا المقال بعد أن تفشى بيننا «وباء» أطلق عليه «حوادث الطرق».. حوادث تزهق كل يوم أرواح أبرياء مسالمين كان قدرهم أن يكونوا - فقط - على الطريق فى انتظار موت يغتالهم ويفتك بأجسامهم لتصعد أرواحهم كشهداء إلى (...)
تخيل لو - بالفعل - يوجد نادٍ خاص «للمزاج»، نادٍ يقدم خدمة مميزة لأعضائه يمنحهم القدرة على التغلب على أمزجتهم المتقلبة،ويساعدهم على رؤية جوانب مختلفة من الحياة قد تمنحهم- ربما- السعادة..أعضاء النادى هم خليط من الأعمار والأجناس، ولا توجد شروط (...)
مازال كوكب الأرض والبقاء عليه وعلى البشرية من فوقه هو هذا الشاغل الأكبر الذى يسيطر على عقول العلماء - والعالم - للكفاح من أجل هذا البقاء.
لذا ليس بجديد أن ترتفع الأصوات وتصرخ لإيجاد الحلول الفورية من أجل الحد من هذا الانبعاث الحرارى الذى يهدد هذه (...)
ليس صعبا أو مستحيلا أن نتخيل أو نتفهم مشاعر الوحدة أو أن نصبح وحيدين يوما ما...... البيت الخالى الفارغ بعد العمل... الأصدقاء المنشغلون بحياتهم... العزلة فى عطلة نهاية الأسبوع.. الشعور بالأقصاء خلال الإجازات... نعم نحن نعلم جميعا معاناة الوجود (...)
يبدو أن «الكذب الأبيض»، الذى نمارسه كل سنة فى أول شهر إبريل تحت عنوان «كذبة إبريل» ويسمح لبعضنا بالدخول فى عوالم الكذب والكذابين دون التعرض للعقاب أو مراجعة الضمير ليس بالأمر السيئ، بحيث يمكن ممارسته طوال السنة!!.. هكذا يقول «كازو ساكاى» «Kazuo (...)
هكذا تعلمنا، أو هكذا قالوا لنا منذ نعومة أظافرنا: «إن أحد المخاطر التى يمكنها أن تهدد سلامتنا وازدهارنا هى «أنانيتنا».. علينا أن نبذل دائماً المزيد من الجهد فى التفكير فى الأشخاص حولنا.. فى تقبل وتفهم وجهة نظرهم المختلفة عنا.. فى الترحيب وقبول معانى (...)
الساعة الثامنة صباحاً.. مازلت نائماً فى الفراش تنتظر من يأتى بفنجان قهوة ساخن ربما يفيقك من أحلامك الخائبة.. فى أقل من نصف ساعة تكون فى الشارع تزهو بقامتك ولباسك الفاخر..وبالطبع لن تنسى هذه النظرة الساحرة وأنت تلقى تحية الصباح على زوجتك (...)
بعيدًا عن السياسة.. بعيدًا عن الأحداث ومشاكلها.. هيا نقترب من قصتين.. الأولى حقيقية.. والثانية أشبه بالحقيقة.. وربما لا يربط شىء بينهما إلا شىء من «الطرافة»، «متع الحياة»، وربما أيضا الخداع اللذيذ.. هيا اقرأ..
الأولى
القصة حقيقية دون مبالغة أو حذف (...)
الحديث عن احتقارنا للغة العربية واستهتارنا بها وإدراجها فى المرتبة الثانية ليس جديدًا أو مبدعًا، ولا أعتقد أنى كنت أول من دافع أو من سوف يستكمل الدفاع عنها.
الحديث عن هذه «العقدة» بأن لغة «الخواجة» هى اللغة التى سوف تساعدنا أن نسمو إلى مراتب أعلى من (...)
أتأمل.. «شغلتى» التأمل.. التأمل يجعلنى أنظر وأراقب الأشياء جيدًا.. أوثقها أحيانًا أو أطرحها مباشرة عندما أكون أقل صبرًا لتخرج فى شكل مقال كما أنا فاعلة الآن، وبما أن «شغلتى» هذا التأمل فأنا كثيرًا ما أتأمل سلوك البشر فى أماكن ومواقف كثيرة ، وربما (...)
هدوء يقبض على المكان.. ترتفع معه لغة صامتة وأنفاس عميقة وحراك حذر فى انتظار إشارة البدء.. ثم يدخل هو كالنجم الساطع، فيعلو التصفيق وتزداد انحناءات الشكر والعرفان، حتى يجلس على مقعده أمام هذه الآلة التى عشقها منذ أن كان طفلًا صغيرًا يعزف بأنامله (...)
عندما خرجت من صالة العرض بالسينما مع ابنتى بعد مشاهدة فيلم «الجوكر» الذى حقق شباك تذاكره أرباحاً طائلة على مستوى العالم، وجدت شخصية «الجوكر» تنتظرنا خارج الصالة بقناعها المميز الذى أتقن تنفيذه بدقة شديدة وكأنه بالفعل «جواكين فونيكس»، بطل الفيلم، (...)
شاءت سيارتى أن تتجه مرة أخرى نحو مقر مكتبى القديم بجريدة الأهرام.. مرت من هذا الشارع الضيق الذى يصلك إلى المبنى الحديث للأهرام من الخلف.. كنت سعيدة لأننى اعتدت هذا الطريق لأكثر من 30 عامًا، وهو ما أعاد الكثير من الذكريات والتفاصيل التى كنت ألتقطها (...)
«الحياة مليئة بالشرور والأحزان التى لا نعرفها، وعلى كل منا أن يتمتع بالفترات السعيدة التى تتخلل رحلة الحياة».. «سومرست موم».
رسالة قصيرة
على فراش المرض ترقد فى استسلام لوحشية ومفاجآت القدر.. جسمها النحيل الرقيق ثابت دون حراك، منفصل عن ديناميكية آلات (...)
عندما يخرج العشرات بل المئات من الممثلين عن النص المكتوب أثناء أداء دور لهم، دراميًا كان أو كوميديًا، يحدث فورًا هذا التصادم العنيف بين مبدع وكاتب النص وبين عاطفة اللحظة والإحساس الشخصى اللذين ينفعل بهما الفنان فيتحرك شىء ما بداخله يخرجه عن (...)
أتابع بين الحين والآخر سباق الرئاسة الأمريكية،الذى يتم الاستعداد له من الآن لاختيار الرئيس القادم.. وأتابع هذه الحرب الضارية التى يخوضها الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، وهو يواجه ليس فقط المنافسين له وأعداءه من الأحزاب الأخرى،ولكنه يناضل أمام (...)
كان الزحام شديداً والمرور راكداً وشاءت الظروف وقوفى خلف سيارة الترحيلات الخاصة بترحيل النساء للسجن.. مكثت كثير من الوقت وأنا فى هذه الحالة من انتظار فرج المرور، أتأمل حالة هؤلاء النسوة و «حشرتهن» داخل هذا الصندوق المروع.. كان قلبى ينبض بضربات (...)
منذ يومين اكتشفت صديقة لى أن أحد المستخدمين الذين يعملون فى منزلها يسرقها..! كانت مفاجأة، ربما صدمة.. خشيت أن تواجهه بها لشدة احتياجها له، وهو الذى يعمل عندها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً لم يبدر منه أى شىء أو أى علامات من هذه الأفعال طوال هذه المدة- (...)
هل تساءلت يوما: كيف يتم تحديد أسعار القطع الفنية؟ أو ما الذى يجعل قطعة فنية أغلى من الأخرى؟ ربما تكون الإجابة لدى بيت المزادات الشهير «كريستيز» ومستشاره العالمى ستيفن ميرفى، الذى يشرح كيف يتم تقييم الفن وكيف يتم تحديد أسعار البيع.
يقول «ميرفى» إن (...)
توقف عن التفكير فى تقدم العُمر.. ومارس الرياضة لاستعادة حيويتك يبحث الرجال بعد تقدّم العُمر بهم عن أقصر الطرق لاستعادة حيويتهم.. وإذا كنت من الباحثين عن اللياقة البدنية والحالة الصحية الجيدة والمظهر الحسن.. إليك نصائح تجدد شبابك.
لا تفكر بما (...)
تلعب الأطعمة دورًا محوريًا فى حياة الرجال فى سن ال60، خاصة التى تحتوى على الفيتامينات، وتتصدر ثمانية أطعمة القائمة الأكثر تأثيرًا على صحة الرجال، وتنعكس بطبيعة الحال على نشاط أجسادهم.
الطماطم
وعلى رأسها تلك الثمار المستديرة، ومن فوائدها الواضحة (...)
«الحاجة أم الاختراع».. لذلك لم يكن غريباً أن يلجأ مهندسو العمارة إلى التحايل على مشكلة ضيق المساحة، من خلال مبان أطلقوا عليها «SKINY HOUSES».
ورغم رفض الكثير من الأشخاص من قبل المنازل محدودة المساحة واصفين إياها ب«الأعشاش» و«منازل الثعابين»، إلا أن (...)