هل يمكن أن نصدق أن أغلي ما نملك من آثارنا الإسلامية قد تحول بعضها إلي خرابة ينعق فيها البوم أو مقلب للزبالة والمخلفات أو إلي سوق يباع فيها الكلاب أو إلي جراج للسيارات أو إلي سكن تمتد فيه الحبال كمنشر للغسيل؟. بل إن بعضها لم يسجل بعد كأثر في سجلات (...)