قبل القراءة: كل المواقف التالية حدثت بالفعل، وأصحابها أشخاص عاديون جداً، ليسوا من الأثرياء أو بقايا الإقطاعيين، ليسوا من الجهلة أو ضعاف العقول، و " التناكة" ليست هي الفعل المقصود من سرد تلك الحكايات.
مصر/ وسط البلد 2010
سألتني صديقة تونسية ببراءة (...)
أرخت عمان جدائلها* .. أو لماذا تُعشَق عمان!!
بالعامية المصرية، فهي للقلب أقرب.
دي تقدر تقول عليها رسالة لكتير من أصدقائي ومعارفي إللى مندهشين من سلسلة المقالات دي، وإن يعني الأردن دي كلها على بعضها كدة تطلع إيه يعني عشان تتكلم عنها كدة ؟؟!!
شوف، (...)
تعلمت مع الوقت أن أُصغي لقصص النجاح المقرونة بالكثير من الكفاح، فمنها أتعلم، ومنها أعرف أن العالم به الكثير لنكتشفه بعد، واليوم أَقُص عليك واحدة من أعظم القصص التي عايشتها هنا بالمملكة الأردنية الهاشمية، قصة كفاح شاب مصري ريفي بسيط، شق طريقه بدأب (...)
"بلكي لما نصفط الأواعي بالجرار تظبط معنا"* ... تلك جملة منطقية للغاية باللهجة الأردنية، لها معنى واضح، وحين سمعت كلماتها للمرة الأولى انتابتني دهشة وحيرة حقيقيتين، ألسنا بالوطن العربي؟؟.. في الأردن التي نتشارك معها حدوداً جغرافية بالعقبة؟؟، ومن (...)
في الحلقة السابقة من هذه السلسلة، حكيت عن الهجرة التي قمت بها بصحبة أسرتي الصغيرة، مستقراً بها في العاصمة الأردنية، عَمَان، وكيف أن المشاهدات واليوميات التي أعيشها ها هنا تجبرني على البوح بها، علَ غيري يستفيد منها بأي صورة.
واليوم، فكرت أنه من (...)
قبل أيام، كنت قد وصلت إلى مرحلة لا أستطيع معها السيطرة على رغبة الكتابة عن عَمَان، وصار لابد من تفريغ شحنة نفسية هائلة تجتاحني، يجب أن أحكي عن ذوباني في تلك المدينة الهادئة، النظيفة، المركزية، عَمَان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية والتي أحيا فيها (...)
اختلطت الاوراق .. وتبعثرت الحقائق .. الكل يحاول تبرير ما حدث من خروج مثير عن النص فى مسرحية «طفل الجونة».. اتحاد الكرة حاول نفض يده من عبثية المشهد باعتماد النتيجة واظهار نوع من الكرامة من خلال فرض عقوبة على بطل المشهد «الصحيفى الكبير»
الذى ارتدى (...)
بابا الحبيب/
أكتب إليك في ظرف أسري غاية في الدقة، فأنت استقبلت حفيدك الرابع منذ أيام، وتنتظر حفيدك الخامس بعد أيام أو ساعات، وتحتفل بيوم ميلادك الستين كذلك بعد أيام... فهنيئاً لك وكل عام وأنت بخير.
أعلم يا أبي أن فرحتك بابني/ حفيدك الرابع ليست كأية (...)
زملكاوي أنا.. ولم أشاهد الزمالك بطلاً للدوري منذ سنوات طالت وطالت جداً.. لكنني سأشاهد فريقي يرفع درع هذا الموسم الملحمي الاستثنائي الذي بدأ بصفقات قوية للغاية، بدأ بأمل كبير في الحصول على الدرع الغائب عن مقر النادي الكائن ب 1 شارع جامعة الدول (...)
في الجزء الأول من هذا المقال، تحدثت معكم عن أمور قد يقابلها ويحكم عليها أي زائر للملكة الأردنية الهاشمية، فبمجرد بقاؤك في البلد لأيام قليلة، ستدرك تماماً أن كل ما حدثتك عنه هو أمر واقع، يعيشه الستة ملايين نسمة، الحاملين لجنسية هذا البلد الجميل، (...)
لما ركبت الطائرة المتوجهة إلى "مطار الملكة علياء الدولي"، المطار الرئيسي للعاصمة الأردنية عَمَان لأول مرة، كنت فرحاً مستبشراً، كان لدي أسباب خاصة تتعلق بقصة حب تنمو هناك، وأسباب أكثر عمومية تتمثل في أنها أولى البلاد التي أزورها تقريباً، وكانت (...)
قبل سنوات، كان صديقي رقم 1 طالبًا بكلية الحقوق، وطبقًا لحكايته فقد كان أكثر كسلاً من أن يذهب إلى كُليته إلا في أيام الامتحانات، كان يُذاكر بالنسبة التي تسمح له أن يعبر الامتحانات، فقد كان صديقي غاوي رياضة وفنون، يقرأ بشغف عن الفنون، يشاهد أعدادًا لا (...)
الزمالك هو مصر يشبهها تمام..
عشر خطاوي للأمام..
وخمسميت خطوة لورا
كتب تلك الكلمات الرنانة رسام الكاريكاتير المتميز "عمرو سليم" قبل سنوات، مفتتحاً بها قصيدته المعنونة "الزمالك هو مصر".. والأستاذ "عمرو" زملكاوي عتيد يحب الزمالك بجنون كما يفعل (...)
صورتي المصحوب بها المقال، أخذت لي قبل أسابيع طويلة أمام مزرعة عامرة، بإحدى المدن الشمالية بهولندا، تقع على مسافة نصف ساعة تقريبًا من العاصمة الصاخبة، أمستردام واسم هذه المدينة (فولندام).
مللت وقتها من صخب أمستردام، الذي لا يتلاءم مع طبيعتي، وقررت أن (...)
صيف 2006
قريبة مقربة مني جدًا اعتبرها كأخت صغرى لي، متدينة للغاية، وبعد حيرة بين إن كان النقاب ''فرض'' أم ''فضل''، قررت ارتداء النقاب.. وحكت لي كثيرًا عن روعة شعورها حيال نقابها.
شتاء 2006
اضطرت نفس الفتاة إلى خلع النقاب بسبب ظروف صحية متعلقة بضيق (...)
لو أراد الله أن نكون متشابهين، لخلقنا متشابهين. لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين، يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرساه الله.*
أكتب هذه السطور جالسًا في مقهى حديث يقع في قلب واحدة من أقدم مدن العالم على الإطلاق، "جبيل" (...)
'' إن السعي وراء الحب يغيّرنا. فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته. فما إن تبدأ رحلة البحث عن الحب، حتى تبدأ تتغير من الداخل ومن الخارج * ''
مع تسارع وتيرة حياتنا والضغط الذي نعانيه جميعًا لا يلقِ معظمنا بالاً للاعتناء بوعيه وصقل جوانب (...)
فلنبدأ بحقائق:
في واقعنا هناك أناس آمنوا بقدرة الحب على تغيير طبائع الأشياء وواقعها، أو على الأقل، آمنوا بقدرة الحب على إحداث فارق.. بشر طبيعيون، مثلنا، يعلمون أن الحياة قبيحة حقاَ، مرهقة ربما، مليئة بالأطماع والشرور، لكنها - وفي كل ركن منها - تحتوي (...)
لماذا المحبة؟؟
يقول.. هو الحب.. سر النجاة
تعشق تفُز.. وتفنى بذات حبيبك
هكذا قال شاعر مصر الأعظم.. (صلاح عبد الصبور) على لسان بطله في مسرحيته الأشهر (مأساة الحلاج).
و''تَعَشَق'' كما أفهمها، هي فعل أمر يأمرنا بادعاء العشق، يأمرنا هنا أن نُمثل أننا (...)
وضع المشاركون في إحياء ذكرى أحداث شارع "محمد محمود" مساء اليوم الثلاثاء شاشات عرض كبيرة لمشاهدة المبارة الحاسمة بين منتخبي مصر وغانا.
أقام المشاركون شاشة عرض كبيرة بمدخل ميدان التحرير من قصر النيل، والثانية كانت بمدخل شارع محمد محمود.
وتسود حالة (...)