أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي التقى اليوم أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وفدا من المعارضة السورية يتضمن ممثلين عن المجلس الوطني السوري، والمجلس الوطني الكردي، والهيئة العامة للثورة، والحركة التركمانية، والجيش الحر وعدد اخر من الائتلافات والهيئات، حي بحث العربي مع ممثلي المعارضة السورية التطورات الأخيرة للأزمة السورية وسبل الخروج منها. وأكد ممثلون للأكراد والتركمان في المعارضة السورية، أن محاولات نظام الأسد للوقيعة بين أطياف الشعب السوري لن تنجح، وأنهم متفائلون بوجود الأخضر الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا، مطالبين في الوقت ذاته السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي -الأممي الجديد بألا تتحول مهمته إلى مهلة جديدة لقتل الشعب السوري بل يجب أن يضع برنامجًا زمنيًا محددًا وقصيرًا لوقف أعمال القتل التي يقوم بها النظام. وقال محمد موسى محمد ممثل المجلس الوطني الكردي السوري عقب لقاء وفد من المعارضة السورية مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، إن المناطق الكردية تساند الثورة السورية ومستمرة بالمشاركة في فعاليتها حتى إنهاء النظام الاستبدادي والخروج بالبلاد إلى بر الأمان وبناء ديمقراطية تعددية. وأضاف موسى، نحن كأكراد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري، ونرى مكاننا الطبيعي داخل سوريا، وحقوقنا لن تتم إلا في إطار وطني سوري، موضحًا أن الوفد الذي التقى العربي قدم مقترحات لحل المشاكل المتعلقة بالأكراد التي ظهرت في مؤتمر المعارضة الذي عقد بالقاهرة في يوليو الماضي. وأشار إلى أن وفد المعارضة السورية بحث مع الدكتور نبيل العربي خلاصة نقاشات مجموعات المعارضة خلال اليومين الماضيين لحل العديد من المشكلات. وقال موسى، "إنه جرى التأكيد خلال هذه المناقشات على لجنة المتابعة والتواصل ووثيقة العهد التي خرجت عن مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في أول يوليو الماضي بالقاهرة" وأضاف سمير عيطة، ممثل المنبر الديمقراطي، أننا نبذل جهودا لتوحيد المعارضة في ظل وجود صراع إقليمي على سوريا، فدول الخليج بالتعاون مع تركيا تتصارع مع إيران على الأرض السورية، وأصبحت كافة الأطراف الإقليمية جزءا من المشكلة، ولذلك عليهم أن يجتمعوا على طاولة واحدة، والتوافق بين المذهبين الشيعي والسني، قبل أن تنفجر سوريا. يذكر أن المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن أن شهر (اغسطس) الجاري هو الاكثر دموية منذ اندلاع الثورة في سوريا في آذار (مارس) 2011 ، حيث قتل فيه اربعة الاف شخص على الاقل وعثر على نحو مئتي جثة مجهولة الهوية.