جددت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة السفيرة سوزان رايس التزام بلادها الكامل والقوي بتحقيق السلام والأمن للدولة اليهودية في اسرائيل. وقالت رايس خلال حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم الليلة الماضية للتعرف على رؤساء مؤتمرالمنظمات اليهودية الأمريكية في نيويورك، "إن توجيهات الرئيس باراك أوباما منذ لحظة توليه منصبه، كانت واضحة لا لبس فيها، وهي تعزيز وتعميق هذا الالتزام لأن علاقتنا الخاصة مع اسرائيل تؤكدها مصالحنا وقمينا المشتركة". وأضافت السفيرة الأمريكية "لهذا السبب قمنا بزيادة التعاون بين جيشينا إلى مستويات غير مسبوقة، ولهذا السبب أيضا، وحتى في هذه الأوقات المالية الصعبة، قمنا بزيادة التمويل العسكري إلى مستويات قياسية، بما في ذلك تقديم دعم إضافي لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والتي بدأت في العمل قبل أيام قليلة في الدفاع عن الإسرائيليين الأبرياء الذين يعيشون بالقرب من الحدود معقطاع غزة". وقالت رايس "نحن نعمل معا لتعزيز أمن إسرائيل من خلال نظام ارو، ومن خلال الرافعة ديفيد، ومن خلال التدريبات العسكرية المشتركة التي لم تكن أبدا في أوي وقت مضي أكثر قوة مما هي عليه الآن". وتطرقت سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة إلى ثورات الربيع العربي، وقالت "إن العالم العربي يشهد حاليا تغييرات سياسية لم يسبق لها مثيل، مع الدعوات إلى الحرية في جميع أنحاء المنطقة". وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قالت رايس "إن رسالتنا وسياستنا واضحة، إننا مصممون على منع ايران من امتلاك أسلحة نووية، ولهذا السبب نحن وقفنا وراء تمرير قرار مجلس الأمن رقم 1929 الخاص بفرض أقوي عقوبات على إيران في تاريخها، وعلاوة على ذلك، كما قال الرئيس أوباما مرارا وتكرارا ، ستبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة". وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قالت رايس "ليس هناك بديل عن المفاوضات المباشرة وجها لوجه وإقامة دولتين لشعبين، إسرائيل كدولة يهودية ووطن للشعب اليهودي، ودولة فلسطين كوطن للشعب الفلسطيني، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وهو السبب في موقفنا الثابت إزاء سعى الفلسطينيين للحصول على عضوية الاممالمتحدة قبل الأوان ، وسوف نستمر في القتال ضد أي عقبة على طريق السلام".