كتب - أحمد سلامة: قدم الباحث عمرو عدلى الحاصل على الماجستير من المعهد الاوروبى فى دراسات الاقتصاد السياسى دراسة بعنوان "مصر فى اعقاب الليبرالية الجديدة" على هامش المنتدى السنوى السابع لتوثيق الاقتصاد المصرى الذى تنظمة الجامعة الامريكية بالقاهرة تتضمن الدراسة اثر التحول الاقتصادى فى مصر مع بداية التسعينيات وافتقادة القدرة التنظيمية لتوزيع حقوق الملكية بين الشركات الخاصة الناشئة . واشارت الدراسة الى ان تحول مصر الى الرأسمالية اوجد العديد من الطرق الملتوية لتحقيق ارباح غير طبيعية هو ما نراة الان مما كان له كبير الأثر فى اصابة الاقتصاد بالعديد من الآفات اهمها الاحتكار وعدم التنوع كما كان لها اثرا سلبيا على الاستثمارات طويلة المدى ومعدلات النمو . وأكدت الدراسة أن اصحاب المناصب توجهوا الى خدمة انفسهم على حساب الخدمة العامة بسبب الغرائز النفسية بتحقيق الثراء بالاضافة الى الخوف من من الخروج من المنصب وفقدان القوة السياسية مما اوجد نوع من المسئولين يسعى لأثراء نفسة على حساب الدولة . وقالت الدراسة ان انتقال الاقتصاد المصرى من مرحلة الى أخرى جاء بشكل خاطىء وتنفيذ ضعيف بسبب انتشار المحسوبية والوساطة فى شغل المواقع الحساسة فى ادارة الاقتصاد القومى.