9 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail أكدت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، أن الصراع في غزة وما ينجم عنه من حالة عدم اليقين يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الاقتصادات التي لا تزال تتعافى من الصدمات السابقة، مشيرة إلى أن اتساع الصراع من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي على مستوى العالم. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي خلال كلمتها في القمة العالمية للحكومات بدبي، إن الصراع في غزة كان له تأثير مدمر على الصعيد الاقتصادي، حيث أنه تسبب في تدهور النشاط بالقطاع بنسبة 80% منذ أكتوبر وحتى شهر ديسمبر 2023، وفي الضفة الغربية، بلغ الانخفاض 22%، مضيفة إن التوقعات المتردية للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءاً مع استمرار الصراع، ولن يغيره جذرياً إلا السلام الدائم والحل السياسي. إقرأ أيضاً * صندوق النقد يشيد بحزمة الحماية الاجتماعية التي أقرتها الحكومة المصرية * مديرة صندوق النقد: أتحنا تمويلات ب64 مليار دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بدء الوباء * مديرة صندوق النقد: الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة سيوفر 336 مليار دولار بالمنطقة العربية وأكدت جورجيفا أن صندوق النقد الدولي سيواصل تقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية للسلطة الفلسطينية وسلطة النقد الفلسطينية. * * ولفتت مديرة صندوق النقد إلى أن الصراع طال الاقتصادات المجاورة، إذ يؤثر على السياحة والتي تعتبر شريان الحياة بالنسبة لكثير من دول المنطقة، مضيفة أن الصندوق يراقب عن كثب التأثيرات المالية، التي يمكن رؤيتها في مجالات مثل زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والدفاع. وأوضحت أنه في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، يظهر التأثير من خلال ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض أحجام العبور في البحر الأحمر بنحو 50% هذا العام بحسب بيانات PortWatch الخاصة بالصندوق. وفي ذلك السياق تابعت جورجيفا قائلة، أن العالم العربي قادر على زرع بذور مستقبل أفضل وأكثر استقرارا في ظل هذه الظروف الصعبة، إذ يمكن للدول العربية تلبية احتياجات إعادة الإعمار المقبلة، وتعزيز القدرة على الصمود، وخلق الفرص التي يطلبها عدد متزايد من السكان عبر خلق مساحة مالية واقتصادات مرنة وقادرة على تحمل الصدمات والاستمرار في الإثمار. الحرب على غزةالقمة العالمية للحكومات 2024صندوق النقد الدولي