عقب خطاب المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم قام بعض الأهالى بمحافظة دمياط بالإنطلاق إلى ميدان البوسته " الحرية " للمطالبة ببقاء المجلس العسكرى وبقاء الشعب والجيش يدا واحدة حفاظا على هيبة الدولة ، فى حين قام البعض الآخر وبعض الحركات بالمطالبة برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنين ، وخلال تضارب المشاهد قامت حركة إتحاد شباب دمياط بطباعة منشور وتوزيعه على الجميع سواء المعتصمين أو المارة يؤيد وجود المجلس العسكرى مطالبين بالحفاظ على هيبة الدولة وممتلكاتها ، وعرضوا من خلاله بعض أهداف الحركة وهى الحفاظ على هيبة الدولة بكامل هيئاتها وعلى رأسها المجلس العسكرى ، والديمقراطية الحقيقة التي تحترم الرأى والرأى الآخر وتسمح بالوصول لحلول ترضى كافة الأطراف من أجل الإستقرار بالبلاد والنهوض بها ، والبعد عن الإعتداءات على ممتلكات الدولة العسكرية أو الحكومية أو المنشآت العامة أو الخاصة فهي ممتلكاتنا يجب الحفاظ عليها وحمايتها وتفويت الفرصة على المنتفعين من الإضرار بها ، والبعد عن الفتنة ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب لأن الجيش ليس بقاتل وإنما هو الورقة الأخيرة فى مؤسسات الدولة التي تحافظ على كل مواطن وفرد فى هذا الوطن.