أصلّي بمحرابِ الرضا والتمنّي وأطيار صبحي من خشوعي تغنّي حبائلُ من نورٍ غشتني فهمتُ في صفاها وزالت شقوة القلب منّي تناغم كوني كلهُ لا نشاذ في نشيد السما أو جاء نجمٌ تجنّي ونخلٌ بأكمامٍ تدلّت ثماره ينادي على شعري ليشجيه فنّي . . أصلّي بمحرابِ الجمالِ ومهجتي تثوبُ من الإعجازِ لما بعيني فراشات روضٍ ناضرٍ قدهوت شذا ونملٌ بطابورٍ جميل التأنّي ونحلٌ بوحى الله ينحت في الجبل ليبني بيوتاً قد حماها بطنِّ ّ وبدرٌ كعرجونٍ يطوف الدنا وقد تحدّى عتاة الإنس والقوم للجنّي أصلّي بمحراب الهدى هاجراً هوى رماني لشيطانٍ لعوبٍ بظنّي سقاني من السعدِ الكذوبِ لوهلةٍ تعست وقلبي بعدها غاب عنّي فجئتُ أصلّي علّني في رحابهِ يُردُ إلىّ القلب دون تدنّي هوانٌ حياة المرءِ إذ لم تكن بها صلاة بمحراب المنى والتمنّي