رأى مواطنون في الحكم الذي صدر بحق المعزول محمد مرسي، وقادة الإخوان، بالإعدام والمؤبد في قضيتي "التخابر" و"الهروب الكبير"، جاء رادعًا لكل من تخول له نفسه خيانة تراب هذا الوطن. أحمد خالد "موظف"، عبر عن فرحته بالحكم، مشيرًا إلى أنهم يستحقون مثل هذه الأحكام لما ارتكبوه في حق الوطن من جرائم فادحة. فيما رأى يوسف يحيى "عامل نظافة"، في الحكم، تهدئة لنفوس أهالي الشهداء. صبحية عبدالمجيد "مالكة محل"، تتمنى أن ينال كل من أساء لمصر جزاءه، ولو وصل الأمر إلى إعدام كل عناصر الإخوان، وأن يكون تنفيذ هذه الإعدامات في ميدان عام، حتى يكون الأمر عبرة لمن لا يعتبر. وعما إذا كان الحكم سيدفع أنصار مرسي وأعضاء جماعة الإخوان للتظاهر، وارتكاب أعمال عنف، قال زياد محمد "طالب": "جماعة الإخوان لن تجرؤ على تنظيم أي تظاهرة.. الإخوان وقعوا ومش هيقوموا تاني". ووافقه خالد المصري "محاسب"، حيث أكد أن "جماعة الإخوان لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يعد بمقدورهم ممارسة أي محاولات للتخريب أو المساس بأمن الوطن". وقالت قتحية محمد، إن هناك فارقًا كبيرًا بين مرسي ومبارك، فمبارك رغم أنه نهب وسرق البلاد لمدة 30 عامًا، إلا أنه لم يخن البلاد وتخابر مع دول أجنبية، مثلما فعل مرسي.