أطلق ستة جمهوريون يطمحون للوصول الى البيت الابيض حملة لإعلان آرائهم بشأن الوظائف والدين الحكومي وحزب الشاي في فقرة لا تزيد على 140 حرفا خلال أول مناظرة رئاسية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وآعطى الحدث الذي نظمته مجموعة من حركة حزب الشاي اليمينية المحافظة على الانترنت المشاركين الفرصة لإعلان آرائهم في تدوينات صغيرة وحشد المتتبعين لهم على الموقع الشهير الذي أصبح يستخدم بشكل متزايد في توجيه رسائل الحملات. ورغم أن الشكل غير مألوف جاءت الردود معتادة. فقد أجبر التقيد بحدود الحجم وهو 140 حرفا أو أقل للتدوينة الواحدة المرشحين المسهبين عادة على نشر نقاط محددة بدت أشبه بشعارات للحملة. فعلى سبيل المثال رد هيرمان كين المسئول التنفيذي السابق بإحدى شركات البيتزا على سؤال عما اذا كان بإمكان الرئيس توفير فرص عمل دون توسيع الحكومة الاتحادية قائلا "الحكومة لا تخلق فرص عمل. الشركات هي التي تفعل ذلك. الحكومة يجب فقط ألا تعطل الامر." وكتبت ميشيل باتشمان عضو مجلس النواب "لن أهدأ حتى يتم الغاء أوباماكير. يمكن ان تحاسبوني على ذلك" مستخدمة الاسم الساخر الذي يلقب به المنتقدون مبادرة الرئيس الامريكي باراك أوباما لإعادة هيكلة برنامج الرعاية الصحية. واستعرضت المناظرة اسئلة عامة طرحها اس.اي كاب وهو مؤلف وكاتب عمود محافظ واسئلة وجهها أفراد لمرشحين بعينهم. وبعد توجيه السؤال يعطى المرشحون وقتا لنشر الردود التي تظهر على الموقع بترتيب ارسالها. ويرد الجمهور أيضا وهو ما يوجد سلسلة من التعليقات. ويقول كاب إنه رغم بطء تواتر سلسلة التعليقات افرزت المناظرة 180 تدوينة في الدقيقة و3800 رد موجه لشخص بعينه و4500 اعادة نشر للتدوينة. واختصت باتشمان بأكبر عدد من التدوينات الموجهة لشخص بعينه وحصل كين على أكبر عدد من التدوينات المعاد نشرها. ولم يشارك في المناظرة ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق الذي يتصدر استطلاعات الرأي وجمع المال في سباق الجمهوريين على الترشح للرئاسة. ولم يشارك كذلك رون بول عضو مجلس النواب وتيم باولنتي الحاكم السابق لمينيسوتا وجون هانتسمان الحاكم السابق لولاية يوتا.