أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، أن مبادرة تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة تعتمد في المقام الأول على شركات مصرية خالصة وتنفيذ الجمع السكني من المنازل من خلال تعاقد الحي المختص مع المتعهد أو الشركة، إضافة إلى فصل القمامة من المنبع وتعظيم الاستفادة من السماد العضوي وتقسيم الحي إلى مربعات سكنية صغيرة لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات والمتعهدين وهو ما يؤدى إلى جودة الخدمة المقدمة. جاء ذلك في تصريحات للدكتورة ليلى إسكندر عقب توقيعها لبروتوكول تعاون مع الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة اليوم لتنفيذ مبادرة لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة وتحسين خدمة جمع القمامة من المنازل بأحياء الدقى والعجوزة وشمال الجيزة على أن يتم البدء بحي الدقي كمرحلة أولى يليها العجوزة وشمال الجيزة . من جانبه قال الدكتور على عبد الرحمن إنه يستفيد من المبادرة 518 ألف وحدة سكنية وتجارية بالأحياء الثلاثة، لافتاً الى أن القمامة التى من المتوقع نقلها تبلغ 1700 طن يومياً بخلاف مخلفات الهدم والبناء. وأضاف أنه تم تقسيم الأحياء الثلاثة إلى 107 قطاعات على أن يقوم جهاز الرصد والمتابعة بمراقبة عمل الشركات والمتعهدين وإعداد تقارير يومية عن مستوى الأداء . وأشار إلى أنه سيتم البدء بحي الدقي فور التعاقد ولمدة 6 أشهر بعدها بشهرين سيتم إضافة أحياء الدقي والعجوزة بتكاليف 3.7 مليون جنيه للمرحلة الأولى و25 مليون جنيه للمرحلة الثانية. وأكد أنه تم تفويض رؤساء الأحياء فى التعاقد مع المتعهدين والشركات بالتنسيق مع هيئة النظافة وفقاً لعقود مخصصة لهذا الغرض على أن تقوم الهيئة بتجهيز محطتى المناولة بالوراق والمريوطية لاستقبال المخلفات العضوية ونقلها إلى مصانع السماد. وأشار عبدالرحمن خلال البروتوكول الذي حضره المهندس راضى أمين السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور عمرو السماك رئيس جهاز شئون البيئة وقيادات وزارة البيئة، الى أنه سيتم تشكيل لجنة فنية وقانونية مشتركة مع وزارة البيئة تنعقد مرة كل شهر للمراقبة الفنية والإدارية.