أكد الدكتور أحمد الشبينى مرشح الرئاسة فى انتخابات الشواكيش التي تجري 7 مارس المقبل أن حصاد الفترة الماضية عصف بنادي الترسانة ووضعه فى مكان لا يرضى عنه أى محب لهذا النادي العريق حيث حدث انحدار فى جميع المستويات يعلمه جميع الأعضاء وهو ما أدى لابتعاد معظم أعضاء النادي وأضربوا عن الحضور بسبب تردى الخدمات، وهو ما جعلنى أفكر فى ترشيح نفسي لمنصب الرئيس، معتمداً على الثقه المتبادلة بيني وأعضاء الجمعية العمومية التي تربطني بهم علاقة محبة، وأرى أننى يمكن أن أضع يدي فى أيديهم لإنقاذ الترسانة وإعادة الروح إليه لأن النادي يبنى بأعضائه وليس بمجلس الإدارة وحده. وأضاف أن لديه برنامجاً طموحاً لتطوير النادي ليكون فى المقدمة ويرضى طموح أعضائه ويتضمن البرنامج إصلاح الهيكل الإدارى وإصلاح النظم الإدارة بما يتفق وإدارة ناد رياضي اجتماعي وتنفيذ فوري لخدمات الأعضاء العاجلة بما يجعلهم يعودون إلى ناديهم لبدء البناء وكذلك إعادة تخطيط متميز بواسطة خبراء على أعلى مستوى من الخبرات الإدارية والرياضية للأنشطة المختلفة وتطوير البنية الأساسية لمنشآت النادي وتطوير الملاعب وتوفير الموارد المالية لبناء منشآت تخدم النادي وتدر عليه دخلاً مالياً والاهتمام بالمرأة وتفعيل دورها الاجتماع والقيادي داخل النادي وخارجه بإنشاء لجنة للمرأة ومشاركتها فى اللجان المختلفة. وأشار «الشبينى» إلي أنه يؤمن بضرورة الاستثمار الرياضي وتفعيل دور الكشافين للألعاب المختلفة وجذب العناصر الموهوبة من أبناء الأعضاء أولاً ومن مختلف أرجاء الجمهورية فى مختلف الألعاب للنهوض بالنادي وفرقه أولاً وتنمية الموارد ثانياً، مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة للشباب بهدف تدريب الشباب على العمل القيادي والميداني العملي وتعويدهم على تحمل المسئولية ودراسة ومناقشة الأمور العامة للنادي بروح الفريق، كما أنه سيتم توجيه الاهتمام للنواحي الاجتماعية وتشكيل لجنة ثقافية ولجنة خاصة للوعي الديني وبرنامج ترفيهي بالتنسيق بين اللجان المختلفة ينفذ على مدار السنة يناسب جميع أعضاء النادي ويشمل المعسكرات الترفيهية والرحلات والحفلات فى إطار من التعاون بين الأعضاء. واختتم «الشبينى» قوله: إن لديه أحلاماً وطموحات كبيرة من أجل أن يكون الترسانة فى مصاف الأندية العالمية التي يشار إليها بالبنان ومستعد للتضحية بالوقت والجهد والمال لتحقيق هذا الهدف بتعاون من أعضاء النادي الأوفياء.