أعلن مرشحو العضوية فوق السن بانتخابات الترسانة حاله الطوارئ القصوى من خلال الجولات الميدانية التي يقومون به سواء فى الورش أو الشركات أو الأحياء الشعبية أو الاتصالات التليفونية عن طريق «الموبايل» مع أعضاء الجمعية العمومية. أكد المستشار سمير أبوطالب، مرشح العضوية ضمن قائمة مصطفى الكيلانى، أن لديه عددا من المشروعات ينوى تنفيذها فى حال توفيقه مع أعضاء الجبهة التي تضم الكيلانى رئيساً والكابتن محمود عبدالحميد وإيمان على والكابت عماد حمدي ومحمد هشام. ويأتي فى مقدمة تلك المشروعات إنشاء قناة تليفزيونية باسم الترسانة تهتم بأنشطة النادي المختلفة سواء كرة قدم أو ألعاب أخرى أو أنشطة اجتماعية لأن الترسانة ناد كبير وليس أقل من أندية أخرى مما سيتيح الفرصة لجلب موارد مالية لقلعة الشواكيش حتى يستطيع النادي الاعتماد على نفسه بدلا من المعاناة التي يواجهها بسبب الأزمات المالية المتلاحقة التي تعوق مسيرته. وأضاف «أبوطالب» أن برنامج القائمة يعتمد على الاتصال المباشر بالأعضاء لمعرفة مشاكله وإشراكهم فى حلها وفتح الباب لوجود أعضاء النادي ضمن اللجان المختلفة للمساهمة فى كافة الأنشطة الخاصة بتطوير النادي لأننا رشحنا أنفسنا من أجل خدمة أعضاء النادي رافعين شعار الترسانة للجميع وليس حكرا علي المنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية الذين حولوا النادي إلى عزبة خاصه مشددا على أن زملاءه فى قائمة الكيلانى ليس لهم أى مطامع ولدينا طموح أن نعيد الترسانة إلى سابق أمجاده ويعود فريق الكرة إلى دوري الأضواء مرة أخرى لإسعاد جماهير الشواكيش العريقة. وأشار إلى أن الحب الذي يجمعنا بأعضاء الجمعية العمومية يجعلنا واثقين أن أصواتهم ستذهب إلى أعضاء الجبهة جميعا لا تكون هناك خلافات أو صراعات مستقبلا تؤدى إلى تمزيق النادي.