اتهم المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم باليمن) تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) بالوقوف وراء افتعال الأزمات الاقتصادية وانقطاع الكهرباء ونقص المشتقات النفطية ، ودعا وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن هوية العناصر التخريبية التي تسببت في هذه الأزمات . وفي بيان صحفي للمؤتمر ، سخر مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر من ما وصفه بالأكاذيب والافتراءات - وذلك في إشارة لاتهام المعارضة للدولة بالوقوف وراء هذه الأزمات- التي تضمنها البلاغ الصحفي لأحزاب اللقاء المشترك حول الأوضاع الاقتصادية والأزمات الراهنة . وقال المصدر إن ما ورد في البلاغ الصحفي لأحزاب المشترك أمر يثير السخرية ويدعو للعجب من محاولات تلك الأحزاب التهرب والتنصل من المسئولية التي تتحملها جراء ما تقوم به عناصرها من أعمال تخريبية من تفجير لأنبوب النفط في مأرب وقطع للطرقات، والاعتداءات المستمرة على محطة الكهرباء الغازية في مأرب وخطوط النقل التابعة لها وما سبب ذلك من انطفاءات متكررة للكهرباء على معظم محافظات الجمهورية . وأضاف المصدر إن الدولة كلما اتجهت إلى فرض النظام والقانون ضد قطاع الطرق والمتسببين في أزمة الغاز والمشتقات النفطية والاعتداء على الكهرباء فإذا بأحزاب المشترك هم أول من يقف ضد تلك الإجراءات ويعتبرها انتهاكا للحقوق والحريات رغم إدراكهم أن تلك الأعمال التي تمارسها عناصرهم هي السبب الرئيسي وراء ما تشهده البلاد من أزمة في المشتقات النفطية والانطفاءات الكهربائية . وطالب المصدر وزارة الداخلية والنائب العام بمتابعة وملاحقة الجناة والمتورطين في هذه الأعمال التخريبية التي تسببت في حدوث أزمات اقتصادية والإعلان عنهم وتقديمهم إلى العدالة حتى يعرف الشعب حقيقة من يرتكبون هذه الجرائم ويتسببون في تأزيم الأوضاع والتأثير على معيشة الناس اليومية.
