وصف أحمد شكري القيادي بحزب العدل وأحد المؤسسين تسريب المكالمات التليفونية التي أذيعت له أمس ببرنامج الإعلامي عبد الرحيم علي بأنه هذا فعل تجسس واضح على مكالمة شخصية بينه و بين د.مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق. وأضاف شكري في بيان له اليوم : لم يكتفوا بإذاعة المكالمة بل قطعوا و لصقوا بها ما رأوها تشويها لنا. لا شيئ يدينني و لا أخجل من أي دور سياسي قمت به أو أقوم به، الرسالة وصلت و قد سمعناها، و ردي أنني لا أخاف و لا أبتغي إلا الله سبحانه . وتابع البيان: سأتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من تورط في تلك التسريبات من أفراد و مؤسسات دفاعا عن حق المصريين في الحفاظ على خصوصيتهم و حريتهم. لابد من مواجهة هؤلاء المرتزقة فهؤلاء لا يعيدهم إلي جحورهم إلا الحق.