يعقد قصر محمد علي باشا ومنزل والده في اليونان تحفة تاريخية ومعلماً سياحياً مصرياً بارزاً مازال ينتظر الكثير لتطويره والاستفادة منه كوقف مصري يمكن أن يلعب دوراً مهما في الدعاية لسياحة مصر التاريخية. وحسب اللواء ماجد غالب رئيس هيئة الأوقاف المصرية أصبح من المهم الآن استثمار الوقف المصري بالخارج كرافد لدعم الاقتصاد المصري وخاصة هذه الأيام مشيرا الي أن محمد علي باشا قد أوقف بعض أملاكه بمدينة »قولة« وجزيرة ثايوس باليونان لصالح الأوقاف المصري وفي ثمانينيات القرن الماضي بعد جهود من الخارجية المصرية اعترفت اليونان بهذه الأوقاف ويتكون قصر محمد علي من قاعتين و15 غرفة بالاضافة الي قاعة كبري للمؤتمرات، ويعود تصميم هذا القصر الذي يجمع بين العقد المعماري البيزنطي والاسلامي الي مهندس فرنسي أبدع في جعله تحفة معمارية عالمية وأضاف اللواء غالب وقد تم تأجير القصر الي سيدة يونانية تدعي »أنا مسيريان« عام 2001 لمدة خمسين عاما بايجار سنوي 38 ألف يورو وزيادة 10٪ سنوياً، وقامت بترميمه بسبعة ملايين يورو واستخدمته كفندق ومزار سياحي. ولفت غالب الي أنه يجري الآن دراسة للاستفادة من الوقف المصري بالخارج وطرحه في مناقصات عالمية وخاصة في جزيرة ثايوس علي الحدود اليونانية التركية والتي تشتمل علي مساحات شاسعة من الأراضي ومزارع للزيتون وميناء قديم ومرسي لليخوت اضافة الي العديد من الفنادق والحدائق.