قال الباحث السياسي الدكتور عمار علي حسن الباحث فى علم الاجتماعى السياسى إن جماعة بيت المقدس المتواجدة بسيناء، والتى أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات رفح اليوم ومحاولة اغتيال وزير الداخلية إن لها علاقة بحركة حماس بفلسطين، وأن معلومات تشير إلى أنها تمدها بالسلاح المتطور. وأوضح أن طبيعة جماعة بيت المقدس أنها تعلن صراحة، وهو ما قد يجعل بعض الجماعت الصغيرة تقوم بعمليات إرهابية وتنسبها ل"بيت المقدس " على غرار ما قامت به بعض الجماعت المسلحة فى بعد الدول وإلصاق تلك العمليات بتنظيم القاعدة. وأوضح الباحث السياسى أن جماعة "أنصار بيت المقدس" متواجدة بسيناء وهى خليط من جماعة الجهاد المحلية وبين أنصار بيت المقدس فى غزة والتى كانت بينها وبين حماس خلاف أدى إلى هروب بعض عناصرها إلى سيناء واندماجها مع تنظيم الجهاد، مؤكدا أن تلك الجماعة مسئولة عن العديد من العمليات الإرهابية فى سيناء. وأكد "عمار" فى مداخلة هاتفية لبرنامج " فى الميدان" على فضائية التحرير أن تصريحات الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى بأنه حال عودة مرسى إلى الحكم سيتم وقف العمليات المسلحة فى سيناء تشير إلى امتلاكه معلومات وأنهم مسئولون عما يحدث فى سيناء، وأن لديهم خريطة وتواصل بالجماعت المسلحة فى تلك المنطقة والتى تنفذ عمليات عسكرية ضد الجيش والشرطة. وأشار إلى أنه معلومات قيلت عن أن حركة حماس، أعادت الاتصال بأنصار بيت المقدس فى سيناء عقب عزل مرسى، وأمدتهم بالأسلحة المتطورة، مشيرا إلى أن المحقق فى طبيعة، عملياتهم يتضح له أنهم يمتلكون أسلحة ذات إمكانيات معينة لا يمكن الحصول عليها بإجراءات بسيطة. وأوضح أن تاريخ الجماعت المسلحة فى مصر يؤكد أن تسليحها لم يتعد الأسلحة الآلية، لكن ما يحمله المسلحون الآن فى سيناء أسلحة متطورة، مؤكدا أن ما تدفعه مصر اليوم من ثمن مقابل حربها للإرهاب أقل بكثير مما كانت ستدفعه حال بقاء مرسى عام آخر فى الحكم. وأنا أعتقد أن أى ثمن ندفعه الآن أقل بكثير مما كان سيحدث.