قالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية إن تعيين "عادل الخياط" محافظًا للأقصر وما نتج عن ذلك من مشاحنات واضطرابات اعتراضًا على تعيينه حتى وصلت إلى تقديم "هشام زعزوع" وزير السياحة استقالته تعد ضربة لقطاع السياحة مجددًا، وأثار الرعب في قلوب السائحين المتوقع مجيئهم هذا الصيف. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين "الخياط"، العضو في الجماعة الإسلامية المسئولة عن مذبحة الأقصر عام 1997 وراح ضحيتها 62 سائحًا وأفراد أمن، بالإضافة إلى 16 محافظًا، خطوة ينظر إليها من قبل بعض المحللين على أنها تعزيز لسيطرة التيار الإسلامي. وجاءت استقالة "زعزوع" بسبب هذا التعيين، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت قد قوبلت استقالته الليلة الماضية, وقالت "رشا عزازي"، المتحدثة باسم وزارة السياحة: "لقد عبّر الجميع عن مخاوفهم بشأن اختيار هذا الرجل, لأنهم لا يريدون حاكمًا ذات نزعة دينية يمينية متطرفة". وحذرت الصحيفة قائلة: في الوقت الذي لم تشهد فيه منتجعات البحر الأحمر سوى انخفاضات بسيطة في مجال السياحة، إلا أنها المناطق السياحية المطلة على النيل انخفضت بشكل حاد منذ بدء الاضطرابات السياسية منذ عامين, ويعتقد منظمو الرحلات السياحية في بريطانيا أن تعيين "الخياط" أرعب المصطافين المحتملين ودمر قطاع السياحة مرة أخرى.