ذكرت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية أن قيام الرئيس محمد مرسي بتعيين 17 محافظا بدلا من الموجودين سيعزز سيطرة التيار الإسلامي ، مشيرة إلى عادل محمد الخياط الذي تم تعينه كمحافظ للأقصر، والعضو في الجماعة الإسلامية التي تسببت في ذبح 6 سياح بريطانيين من بين 62 قتيلا في مذبحة الأقصر عام 1997. ونقلت الصحيفة تصريح رشا عزايزي المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية إن الجميع أعربوا عن مخاوفهم بشأن اختيار هذا الرجل، وأنهم لا يريدون محافظا ذات ميول دينية يمينية متطرفة. وأشارت الصحيفة أن منظمي الرحلات السياحية في بريطانيا، يعتقدون أن تعيين الخياط يرعب السياح، وقال احد المتخصصين، إنه اعتقاد مرتبط بأن من امتلأت يديه بدماء السياح يتم تكليفه بمسئولية المنطقة التي وقعت فيها المذبحة. ومن جهته أوضح توفيق كمال، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية المصرية، إن ما يحدث في الأقصر ينعكس على قطاع السياحة في مصر كلها. وأعرب إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، انه بغض النظر عن ما إذا كان الخياط شارك أو لم يشارك في مجزرة عام 1997،فهو ينتمي إلى جماعة متطرفة تسببت في قتل السياح. وعلى النقيض دافع وليد الحداد، مسئول في حزب الرئيس مرسي، عن قرار الرئيس بتعيين الخياط زاعما "يجب علينا ألا نتجاهل أو نمنع أي شخص من المشاركة في المشهد السياسي". يذكر أن الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة إلهامى الزيات قرر عقد مؤتمر الأسبوع المقبل لمناقشة الخطوات الممكنة لمنع الخياط من الاستمرار في وظيفته.