أطلقت د. شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة مندوب مصر فى لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أمس، برنامج «الشباب صناع السياسات»، وذلك خلال فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لمشروع «دعم الحوكمة العامة والاقتصادية فى مصر» الممول من الاتحاد الأوروبى، والذى تنفذه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الاقتصادية، بحضور د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، د. أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر، ويانوس بيرتوك، نائب مدير مديرية الحوكمة العامة فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وخلال كلمتها قالت د. شريفة شريف، إن المعهد استطاع الاستثمار فى عدد كبير من الشباب خلال الثلاث سنوات السابقة تحت مظلة مبادرة «كن سفيرًا»، متابعة أن المبادرة تطورت لتصبح مشروعاً قومياً مهماً يقوم على فكرة تمكين الشباب وتوعيته بالتنمية المستدامة، موضحة أنه تم البدء بالمشروع فى نوفمبر 2020، ليتقدم أكثر من 10 آلاف من الشباب من الجنسين، حيث يتم تدريب مجموعة كل عام ليصل العدد الذى تم تدريبه خلال عامين حتى الآن إلى 2300 شاب وشابة من سن 18 إلى 35، تم تمكينهم على أعلى مستوى. وتابعت «شريف» أن الشباب المتدربين مروا بثلاث مراحل أساسية لتمكينهم ونشر وعى التنمية المستدامة لديهم، بالإضافة إلى مرورهم بفترة تدريبية طويلة استمرت لحوالى من 3 إلى 4 شهور تدريب، مؤكدة تركيز المعهد على تمكين الشباب والاستثمار فى البشر، متابعة أن مصر تمتلك نسبة 60% من سكانها من الشباب تحت سن ثلاثين عاماً، مؤكدة ضرورة الاستثمار فى الشباب باعتبارهم المستقبل والعائد الحقيقى لمستقبل البلد. وأضافت «شريف» أن إدارة الأممالمتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية اعتمدت مشروع «كن سفيرًا» ليصبح ذا صدى دولى، مشيرة إلى الاستفادة من الشباب ال 2300 الذين تم تدريبهم ليدخلوا تجربة جديدة من خلال برنامج شباب صناع السياسات، بالتعاون بين المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، والاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وأوضحت «شريف» أن مشروع «كن سفيرًا» هو مشروع شباب من أجل الشباب، حيث إن كل القائمين عليه من الشباب أقل من سن 35 عاماً وهم سبب نجاح البرنامج.
