أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا، بأن ثلاثين شخصاً نصفهم من الأطفال، قتلوا جراء قصف صاروخي على تخوم مدينة حلب بشمالي البلاد أمس الأول الإثنين.و أضاف المرصد أن هناك مخاوف من وجود المزيد من القتلى مدفونين تحت أنقاض المباني التي دمرت في الهجوم. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قذيفتي هاون سقطتا قرب قصر تشرين الرئاسي بالعاصمة دمشق، دون أن يسفر ذلك عن وقوع ضحايا. وأوضح ناشطون لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان الحي الذي سقط فيه الصاروخ هو حي عشوائي مزدحم بالمساكن الشعبية. وقال ابو هشام من حلب “ان المنازل مبنية بشكل بدائي وصاروخ واحد دمر حيا بكامله”. واظهرت اشرطة فيديو نشرها الناشطون على موقع “يوتيوب” على الانترنت مساكن مهدمة كليا وانقاضا متراكمة في مكان تجمع فيه عشرات الاشخاص هذا الصباح في محاولة لرفع الانقاض والبحث عن ناجين او جثث،كما ظهرت جرافة تحاول ازالة تلال من الانقاض.