أكد "عمرو محسن" عضو الهيئة العليا لحزب "المؤتمر" وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى أن الجبهة تكونت بناء على إرادة الشعب الذى عانى من استحواذ جماعة الإخوان على مؤسسة الرئاسة والحكومة بوعودها المتواصلة وعدم تنفيذ أى منها. وأوضح عضو جبهة الإنقاذ الوطنى أن الجبهة تعد غطاءً سياسيًا لمطالب الشعب وليس لفصيل معين، منوها إلى أن الشعب هو الذى يحرك الجبهة وليس العكس. وطالب "محسن" - خلال حواره فى برنامج "أهل كايرو" على قناة "الشباب" مساء أمس السبت- جميع التيارات والأحزاب السياسية والحكومة الحالية بالتوحد لإنقاذ مصر من خطر الانهيار السياسى والاقتصادى، مؤكدا أن شرع الشارع أعلى من أى فصيل سياسى ومدنى. وشدد على ضرورة إجراء حوار وطنى جاد وفعال ولكن بجدول أعمال محدد وضمانات أساسية تضمن الخروج بنتائج إيجابية تكون قيد التنفيذ، مشيرا إلى أن المبادرات التى طرحها عمرو موسى رئيس حزب "المؤتمر" والدكتور "محمد البرادعى" ومبادرة مجلس الدفاع الوطنى لم يتم الاستجابة لها من قبل مؤسسة الرئاسة . وأثنى على موقف عمرو موسى الذى احترم الصندوق الانتخابى فور خسارته انتخابات رئاسة الجمهورية وإعلانه ذلك فى مؤتمر صحفى أمام الجميع كما وافقه فى الرأى الصحفى مجدى حسين الذى أشاد بموقف موسى واعتبره نقطة إيجابية مهمة لم تنس من مواقفه الوطنية. واستنكر "محسن" وصف البعض لقوى المعارضة بأنها جماعة مخربة متسائلا: الأحزاب المدنية والرموز السياسية وحزب النور كمعارضين لقرارات الرئيس وللطريقة التى تدار بها البلاد جميعهم مندسين ويبحثون عن أهوائهم ومصالحهم الشخصية؟ . وأكد أن الجبهة تهدف لإنقاذ مصر والبحث عن حل للنهوض بالوضع الاقتصادى المتدنى، فضلا عن حماية حقوق المواطن الغلبان الذى بات يحلم برغيف العيش.