قام العشرات من أمناء و أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية بإغلاق المبنى بالجنازير مهددين بالدخول فى اعتصام مفتوح. وذلك بعد قرار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بوقف الأمين منصور أبو جبل رئيس ائتلاف أفراد الشرطة بالشرقية والأمين إسماعيل مختار بشرطة النجدة و الأمين ضياء عبد اللطيف و الأمين محمد السيد والأمين صبحى محمد والأمين محمد جمال عن العمل بحجة قيامهم بتحريض الأفراد عن الامتناع عن العمل. وردد الأفراد المعتصمون عدة هتافات مناهضة لقرار وزير الداخلية ، مهددين باستمرار إضرابهم حتى يتم العدول عن القرار وإقالة الوزير . قال الأمين منصور ابو جبل فوجئت بقرار الوزير بإيقافى عن العمل دون التحقيق معى بالإضافة إلى 5 من الأفراد، مضيفا أن الأفراد قرروا الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل حتى يتم العدول عن القرار ورحيل الوزير . وأضاف أبو جبل أنه جاء لتلبية رجاء أفراد الحماية المدينة والوقوف بجوارهم للمطالبة بمستحقاتهم المالية المهدورة و للمطالبة أيضا بصرف حافظ التدريب الذى يتقاضاه الضابط بما يقرب من 650 جنيها والفرد يتقاضى 40 جنيها شهريا . وفى نفس السياق عقد الدكتور فريد اسماعيل اجتماعاً طارئاً داخل احد القاعات بمديرية أمن الأمن بعد احداث المشادات الكلامية التى كادت تتطور بين أفراد وأمناء الشرطة وأفراد الجهاز المركزى ،وذلك للمطالبة بصرف المستحقات المتأخرة لرجال الحماية المدنية بالشرقية . حضر الاجتماع اللواء احمد سالم مساعد وزيرالداخلية لمنطقة شرق الدلتا والمهندس احمد شحاته أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية والدكتور ابراهيم النجار نقيب الصيادلة .