ألووه.. أين أنتم يا رجال الجيش.. سامعين. ألووه.. بعد حكمكم لمصر ستون عاماً.. إيه زهقتوا؟! هان عليكم الكرسى؟! ولا خلاص.. هانت علكيم مصر؟! ألووه.. يا أبطال أكتوبر والعبور.. صحيح أنا طول عمرى أحب الجيش وأحترمه ولكنى كنت دائماً ومازلت ضد حكم العسكر وضد الدكتاتورية العسكرية التى قتلت الديمقراطية منذ 23 يوليو وأوصلت مصر إلى ما هى عليه الآن من تخلف وفساد حتى قامت ثورة 25 يناير. ألووه.. سلم المخلوع البلد لكم تانى.. وصدقنا المجلس العسكرى الموقر بعد أن وعدنا بأن تكون مصر مدنيه بعد 6 شهور فطلبنا الدستور أولاً. ألووه.. سمعتم كلام الإخوان اللى سرقوا الثورة.. ونفذتوا كلام البشرى وقراراته بأن يكون مجلس الشعب أولاً بدلاً من أن نضع أساس الحكم الدستور جاب من الآخر وحتى اليوم مصر تايهه وإنقسم الشعب على يد الإخوان وأصبحت الحرب الأهلية على الأبواب وثورة الجياع تكل برأسها من بين حوارى وأزقة العشوائيات وقاصدى السبيل. ألووه.. كيف تتركوا الميلشيات المتأسلمة الإجرامية تقتل المواطنية وتروع الآمنين وترهب الشعب الطيب الأعزل من أي سلاح. ألوه.. أين أنتم من جماعة الإخوان ورئيسها الذى يؤتمر بأمر السيد المرشد والشاطر حسن بعد أن جاء بالتزوير العلنى بالقوة الجبرية وذلك بوثائق مؤكدة أمام أعينكم.. وهنا سؤال محيرنى ومحير الجميع هلى هذا أمر سلطوى أمريكانى؟!. ألوووه.. هل تتفرجون على دمار وخراب مصر وإنهيارها أمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً وساسياً.. وهل يكفى بياناً يؤكد أنكم لن تسمحوا بإنهيار مصر؟!. ألوه.. هل سمعتم عن الأسلحة التى أصبحت تباع كسلعة عينى عينك فى كل مكان ويتسلح بها المليشيات لتقتل الشعب وتروعه. ألوووه.. كيف تغضوا الطرف عما يحدث فى سيناء وعن كميات الأسلحة التى تتجمع فى مساعد وتدخل مصر عن طريق السلوم.. أرض سيناء التى تحتضن شهدائنا الأبرار. ألو ألو ألو... هلى تسكتوا عن ضياع أرض سيناء وإستحواذ أهل غزة على أراضيها بالإحتيال تارة والشراء تارة أخرى.. والله ده حرام. ألوووه.. أين أنتم بعد تزوير إنتخابات مجلس الشعب أمام أعينكم والذى قضى ببطلانه من العظيمة المحكمة الدستورية المحترمة القابعة الآن تحت رحمة المتأسلمين فى حصار فج يمنع القضاة من دخول المحكمة. ألووه.. أين أنتم بعد أن تركتم القضاء يُخترق من الإخوان ويفقد إستقلاليته وشرعيته الدستورية ولولا الشرفاء نادى القضاه لحدثت مذبحة جديدة للقضاه الشرفاء. ألوووه.. تراقبوا التزوير العلنى ومعكم الضبطية القضائية وتعلمون جيداً أن الشعب ضد الدستور الإرهابى المعيب وتخرج النتائج أمامكم مخالفة للواقع ورغبة الشعب ده كلام؟!. ألو ألو ألو... بعد أن مر الإستفتاء وزورت إرادة الأمة هل ستحمون رجال المعارضة الشرفاء أم ستتركوهم للإخوان وميلشيات التيار المتأسلم ليفترسوهم. ألوووووه... كل تصريحاتكم على عينى وراسى التى تؤكدوا فيها إنحيازكم للشعب.. أين هذا الإنحياز والتجاوزات والإعتداءات والتزوير يتم أمام أعينكم وأنتم صامتون.. الشعب فى حية من أمركم. ألوه... أنا من هنا أطلب منكم حماية الشعب فعلاً من الخوارج المتأسلمين فالحرب الأهلية على الأبواب ، وثورة الجياع تطل برأسها من بين طرقات العشوائيات والشباب فى الميادين مصمم على الحرية والدولة المدنية وأنا وكل الشرفاء المخلصين لمصر معهم. ألوووه.. للعلم المتأسلمون وجودها فرصة أتت بعد ثمانون عاماً وهم فى غيابة السجون ومشردون فى الأرض وتمكنوا من مصر كما يتمكن الخفاش من وجه الضحية. ألوه.. أهلا بكم مرة أخرى حقناً للدماء لتقودوا مرحلة إنتقالية جديدة بشرط أن تسلموا البلد إلى حكومة مدنية حقيقية وخاصة أن للثورة الآن قيادة يؤمن بها الشارع وتتحمل مسؤولية تحرير مصر حتى لو أستشهد الجميع. ألو ألو ألو ألو... إضربوا ضربتكم وإحصدوهم حصداً ورجعوهم السجون وإنقذوا مصر والمصريين حقناً للدماء فهم أناس فقدوا الرحمة وعماهم التسلط والرغبة فى الإستحواذ بعيدين كل البعد عن الإسلام وسماحة الإسلام. آخر ألووووه.. نحن فى إنتظاركم وهذه المرة أتمنى أن يكون فعلاً وحقيقة الجيش والشعب إيد واحدة. المنسق العام لحزب الوفد