بعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر 2023، يواصل الجيش الإسرائيلي، حربه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح غالبية السكان. يعيش الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة، في مخيمات مكتظة، وأفادت الأممالمتحدة بأن "9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة، نزحوا لمرة واحدة، منذ بدء الحرب"، مقدرة عددهم بنحو 1.9 مليون فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.4 مليون نسمة تقريباً. عام من الحصار والنزوح فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة، في 9 من أكتوبر 2023، في أعقاب يومين من بداية عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها الفصائل الفلسطينية، وقد شمل الحصار منع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء، وقالت إسرائيل إن "رفع الحصار عن غزة لن يتمَّ إلا بعد عودة الرهائن الذين اختطفتهم حماس". وبعد عام من الحصار يعيش قرابة 2 مليون نازح في منطقة محاصرة لا تتجاوز 40 كيلومتراً مربعاً، داخل خيام لا تقي من حرارة الصيف ولا من برد الشتاء، ، وتبلغ عدد خيام النازحين 135 ألف خيمة منها 100 ألف خيمة مهترئة تماما، وفقا لبيانات المكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة. اقرأ أيضا: