شهد مستشفي جامعة أسيوط حالة من الفوضي، بسبب أهالي ضحايا ومصابي أتوبيس تلاميذ المعهد الديني الذين اعترضوا طريق الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في زيارته للمستشفى التي رافقه خلالها وزراء الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية، مطالبين بمحاسبة المقصرين واستقالة الحكومة. كان العشرات من أهالي أسر ضحايا ومصابي الأتوبيس المنكوب قد أصابهم حالة من الهياج، منددين بالحادث والإهمال المنتشر في أركان البلاد ومرافق هيئة النقل على حد تعبيرهم . وطالب عدد آخر من الأهالي برحيل رئيس الوزراء وحكومته؛ وذلك فور وصول قنديل إلى مستشفي أسيوط الجامعي (حيث يعالج الأطفال المصابون) للاطمئنان على حالتهم وتقديم الاسعافات اللازمة لهم؛ بناء علي تعليمات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وقال رئيس الوزراء إنه لن يتم التهاون مع المتسبب في الحادث الذي راح ضحيته 50حالة منها 48تلميذا وإصابة 17آخرين، وأن مجلس الوزراء يتابع مع النيابة العامة التحقيق عن كثب.