عرض اتحاد «قبائل سيناء» الذى يدعم الحرب المسلحة التي يقوم بها الجيش ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، أسماء لمناطق بمحافظة شمال سيناء. قال إنها تحوى عناصر تكفيرية شديدي الخطورة، وضمت المناطق أسماء لمدارس ومنازل، منها مدرسة المطلة الابتدائية والمنازل التي بجوارها ومنطقة «بلعا والأحراش وطويل الأمير والسدرة والمزارع المحيطة بها». وقال اتحاد القبائل: إن العناصر المسلحة استوطنت فى تلك المناطق التى تتبع مدينة رفح بشمال سيناء بعد نزوح السكان جراء استهدافهم من قبل التنظيم الإرهابى المسلح، مضيفاً أن المسلحين فى هذه المناطق بعضهم من سيناء وقطاع غزة والبعض الآخر من محافظات مختلفة ومن خارج البلاد وجميعهم ينتمون للتنظيم التكفيرى وينفذون عمليات إرهابية ضد الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة. وناشد اتحاد «القبائل» بمحافظة شمال سيناء الأهالى سرعة الإبلاغ عن تحركات العناصر التكفيرية التي تستبيح تلك المناطق وحولتها مأوى لها، بعد استهداف مخابئهم بكافة المناطق الأخرى. وطالب اتحاد القبائل الأهالى بالتزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى أو الذهاب لمناطق أخرى أكثر أماناً تفادياً لأى مخاطر أو ضرر قد يلحق بهم دون عمد مع بدء الحملة العسكرية لتطهير تلك المناطق من العناصر التكفيرية والخارجين عن القانون، محذراً من سعى المتطرفين لاتخاذ الأهالى دروعاً بشرية في مواجهة حملات الجيش لتطهير تلك المناطق والأراضى.