قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، اليوم الأحد، إن قوات الجيش بشمال سيناء قتلت 88 من العناصر "الإرهابية والتكفيرية" في حملات أمنية بمناطق الشيخ زويد والعريش ورفح خلال الفترة ما بين 20 - 31 يوليو الماضي. وأوضح المتحدث العسكري العميد محمد سمير، في بيان نشر على صفحته على "فيس بوك"، أن قوات قطاع تأمين شمال سيناء "تمكنت من إحداث خسائر جسيمة في صفوف العناصر الإرهابية" في إطار حملتها لتطهير "البؤر والجيوب الإرهابية والتكفيرية" بمناطق الشيخ زويد والعريش ورفح. وتابع أن قوات الجيش تمكنت من "قتل 88 عنصرا إرهابيا وتكفيريا بمناطق التومة وجنوب القواديس والزهريات والمقاطعة واللفيتات والزوارعة وبلعة"، مضيفا أنه تم ضبط 56 فردا من المشتبه بهم. وأشار المتحدث العسكري إلى أن القوات دمرت 48 عربة ودراجة بخارية "خاصة بالعناصر الإرهابية"، كما دمرت 9 مقرات ومخزني متفجرات تابعة لتلك العناصر. كما أعلن غنيم عن تدمير عدد 9 مقر ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، وإكتشاف وتدمير عدد (2) مخزن للمواد المتفجرة خاصة بالعناصر الإرهابية بمنطقة اللفيتات، وإكتشاف وتدمير عدد (47) عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لإستهداف قواتنا. وأوضح أنه تم ضبط عدد 35 لفة سلك من النوع الذى يستخدم فى النقل عبر الأنفاق وعدد 50 إطار سيارة جديد "فى أحد المخابئ الخاصة بالعناصر الإرهابية ". تصاعدت حدة أعمال العنف واستهداف قوات الأمن في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة التي تنشط في شمال سيناء، والتي غيرت اسمها إلى تنظيم "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسئوليتها عن العديد من هذا الهجمات. وكانت شمال سيناء شهدت، في مطلع يوليو الماضي، اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر جماعة ولاية سيناء المسلحة في مدينتي الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن مقتل 17 جنديا من الجيش وإصابة 13 آخرين ومقتل أكثر من 100 متشدد.
