اتصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما (الجمعة) هاتفيا برئيس المجلس العسكرى المصرى حسين طنطاوى للتأكيد على دعم الولاياتالمتحدة للتحول الديمقراطي فى مصر، وفقا لما جاء فى بيان للبيت الأبيض. وقال البيت الأبيض، أن " الرئيس أوباما اتصل اليوم بالمشير طنطاوى ليؤكد له مجددا الشراكة الوثيقة بين الولاياتالمتحدة ومصر، وكذا دعم بلاده للتحول الديمقراطى فى مصر. وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا الوضع الاقتصادى فى مصر، والمناقشات الدائرة حاليا بين مصر وصندوق النقد الدولى بشأن برنامج اقتصادى يهدف إلى دعم اقتصاد البلاد المتعثر. وتأتى المكالمة الهاتفية عقب إعلان الصندوق يوم الأربعاء أنه اختتم محادثات مثمرة مع السلطات المصرية حول برنامج دعم محتمل من جانب الصندوق لمساعدة البلاد فى التغلب على التحديات الإقتصادية. وأكد أوباما مجددا الحاجة الى تعزيز المبادىء العامة، والدور الهام للمجتمع المدنى، بما فيه المنظمات غير الحكومية، مؤكدا على ضرورة أن تتمكن هذه المنظمات من "العمل بحرية" ويذكر أنه فى نهاية العام الماضى، قامت الشرطة والنيابة فى مصر بتفتيش مكاتب 17 جماعة محلية وأجنبية فى مصر، للشك فى أنها تتلقى تمويلا غير قانونى. وشمل تفتيش المنظمات غير الحكومية مكاتب المعهد الجمهورى الدولى والمعهد الديمقراطى الوطنى ومقرهما الولاياتالمتحدة . ما أثار غضب الولاياتالمتحدة التى أعربت عن قلقها العميق إزاء هذه التحركات، بل أنها هددت بقطع المعونة العسكرية عن مصر.