تولى طارق دياب نجم المنتخب التونسي ونادي الترجي الأسبق أقرب المرشحين لمنصب وزير الرياضة في حكومة حمادي الجبالي بعد ثورة الياسمين. ويعتبر دياب هو مرشح حركة النهضة الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية في انتخابات أكتوبر الماضي وهي أول انتخابات حرة وديمقراطية في تونس جاءت بعد ثورة أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. طارق دياب مولود عام 1954 ولعب في الترجي التونسي وفاز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1977 وشارك مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1978 وفي الألعاب الأوليمبية بسيول لسنة 1988 وأنهى مسيرته عام 1990. وتولى طارق دياب رئاسة جمعية أريانة وهو نادي المدينة التي عاش فيها وسكنها كما أصبح في مايو 2008 نائبا لرئيس الترجي التونسي حمدي المؤدب وأجبر على الاستقالة يوم 11 يوليو من نفس السنة بعد صراع طويل مع السلطة السياسية التونسية بسبب مواقفه المنتقدة بشدة أداء الحكومة في الميدان الرياضي. ودبّرت أجهزة النظام مكيدة لطارق فتم إيقافه من شرطى مرور ونقله إلى مركز الأمن بتهمة محاولة إرشاء ضابط الشرطة ولم يتم الإفراج عنه إلاّ بعد ساعات طويلة من الضغوط من العديد من الأطراف السياسية والرياضية المؤثرة في العالم العربي وأوروبا.