أفردت الصحف التونسية الصادرة صباح اليوم مساحات واسعة لمباراة الأهلى والترجى المقررة الأحد فى محاولة لحشد الجماهير لمؤازرة الفريق التونسى خلال اللقاء. وقالت صحيفة «الإعلان» فى عنوانها الرئيسى، تعليقاً على اللقاء: «نهاية أسطورة الأهلى غداً فى رادس». ونشرت صحيفة «أخبار الجمهورية» صورة لمايكل إنرامو، مهاجم الترجى، وأمامه وائل جمعة وعلقت عليها بقولها «ستهد السدود أمام قلوب الأسود»، وقالت صحيفة «الشروق»: «شوق كبير لساعة اللقاء لإسعاد الأحباء». من جانبه نفى حمدى المؤدب، رئيس نادى الترجى ما ذكرته جريدة «كل الناس» عن وجود مفاوضات من جانب الترجى لضم محمد بركات مقابل 2 مليون دينار تونسى، وشدد المؤدب على عدم وجود نية لدى إدارة ناديه فى التفريط فى مايكل إنرامو. فيما أجمع خبراء ونجوم الكرة التونسية على صعوبة اللقاء وأكدوا أن حظوظ الفريقين متقاربة لحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية وأن خبرة لاعبى الأهلى وجماعية الأداء هما سلاحه للتأهل، فيما يمثل الطموح وارتفاع معدلات اللياقة البدنية طريق الترجى للنهائى. من جانبه، وجه طارق دياب، المحلل الرياضى الشهير، تحذيراً للبنزرتى، المدير الفنى للترجى، من الاندفاع الهجومى فى بداية اللقاء لإحراز هدف مبكر، خوفاً من هجوم معاكس للأهلى وخطف هدف مباغت يقلب كل الموازين وأعرب عن أمله فى أن يكون البنزرتى قد استوعب لقاء الذهاب لتصحيح الأخطاء، خاصة أن الأهلى فرض سيطرته على أغلب فترات اللقاء وأكد أن المسؤولية كبيرة على خط ظهر الترجى لما يمثله هجوم الأهلى من خطورة، رغم الغيابات الكبيرة فى صفوفه وأضاف أن الأهلى لديه حلول كثيرة ولديه أكثر من لاعب يجيد التسجيل مثل أبوتريكة وجدو وبركات والمدفعجى أحمد فتحى وأكد أنه ستكون هناك مباراة ثنائية بين العائد من الإصابة سيد معوض فى الجبهة اليسرى وصابر بن خليفة وأكد أن خط هجوم الترجى أهم ما يميزه لامتلاكه الثنائى مايكل والداجى وسيكونان كلمة السر فى اللقاء واختتم طارق دياب حديثه بالتأكيد على أن الأفضل من سيتأهل وأن الجميع فى مصر وتونس سيقف خلفه فى المباراة النهائية. من جانبه، أكد شكرى الواعر، الحارس السابق للمنتخب التونسى، أن نتيجة مباراة الذهاب ترجح نظرياً كفة الترجى ولكن على أرض الواقع لا يمكن التكهن بنتيجة اللقاء، خاصة أن كلا الفريقين يعرف كل شىء عن غريمه وأكد أن ما يميز الأهلى هو خبرة لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع جميع المواقف، فضلاً عن الأداء الجماعى وعدم تأثر الفريق بغياب أى من نجومه. وأكد أن الثنائى محمد بركات وأبوتريكة دائماً ما يمثلان خطورة كبيرة على دفاعات أى فريق لسرعة تحركاتهما ومهارتهما الكبيرة، فيما أكد أن الروح القتالية للاعبى الترجى تعوض نقص الخبرة، خاصة أن لديهم إصراراً كبيراً على تحقيق الفوز وأن نتيجة لقاء القاهرة بمثابة حافز كبير لتحقيق الفوز واتفق مع طارق دياب على أن الثنائى الرهيب إنرامو والدراجى ستكون لهما الكلمة الأخيرة فى حسم اللقاء، فيما أكد نجيب غمير، لاعب المنتخب التونسى السابق، صعوبة اللقاء وأن المباراة ستكون خارج المستطيل الأخضر فى المنطقة الفنية بين البنزرتى والبدرى ولن تقل أهمية عن الملعب، خاصة فى ظل إعلان كل منهما عن مفاجآت فى التشكيل وأضاف أن من يمتلك وسط الملعب سيكون الأقرب للفوز.
