تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم السبت مقاطع فيديو لرئيسة المجلس التونسي بالنيابة وهى توافق على رفع الجلسة لربع ساعة بناء على طلب أحد الأعضاء للقيام لصلاة المغرب. وأثار الفيديو حالة من الجدال، والتعليقات من النشطاء، نرصد منها، تساؤل :" هل سيوافق الليبراليون بهذا التصرف في مصر أم سيعتبرونه أمرا غير مقبول؟"، ورد البعض ب:"هل سيوافق الليبراليون؟ طبعا يوافقون نحن مسلمون فى المقام الأول ولا نسيتو؟ ولا انتو فاهمين أن الليبرالية ديه ديانة .. عيب الكلام ده؟!! السؤال الأهم هنا هل سيوافق الإسلاميون؟ وفى أى حال من الأحوال أن تكون رئيسة المجلس مرأة مهما كانت كفاءتها؟"، وعلق آخرون بالقول:" بارك الله بهم. هذا ليس تطرفا ولا إرهابا هذا تصرف أقل من عادي بالنسبة للمسلم. فالصلاة لا تؤجل. وإذا كنا نبتغي رضا الله وتوفيقه فعلينا فعل ذلك"، وقال آخر: "تحس إن الشعب التونسي متلهف للعبادة والصلاة التي كانوا يضايَقُون فيها . تحياتي للشعب التونسي المسلم البطل "، ورد أحد الأعضاء من الليبراليين قائلاً: "أولا أنا مسلم وموحد بالله ليبرالي وحلمي إني في يوم من الأيام أكون في الصف الأول في جيش تحرير فلسطين بإذن الله تعالى، ثانيا الاسلام حض على عدم تفضيل إنسان على غيره إلا بصالح عمله وهذه هي الليبرالية، الإسلام حض على أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك وهذه هي اليبرالية، الليبرالية هي ممارسة حياتك بالشكل الذي تحبه بمنتهى الحرية بشرط ألا تتخطى حدود حرية غيرك في ممارسة حياتة بما يناسبه"، ودافع آخر: " أنا كليبرالي موافق جدا وشايف إنك غلطان بسؤالك عن الليبراليين للأسف المسميات دي هي اللي عمله الفرقة اللي حاصلة دلوقت يا جماعة كلنا مصريين"، وعلّق آخر متعجباً: "قبل سنة كانت الدعوة في هذا المجلس لخفض صوت الأذان، والآن تقطع الجلسات للصلاة وتصلى في مقر المجلس، سبحان مغير الأحوال "، ودافع آخر عن الليبراليين قائلا: "دا علي أساس أن الليبراليين كفره، أكيد هيرضوا، وهيأموكم عشان منهم من يحفظ القرآن اكثر منكم ويعرف في الفقه افضل منكم "، فيما علّق آخر ساخراً متحسراً : "الله ينتقم منك يا طنطاوى مش لو كان مشي بما يرضي الله كنا زماننا زي تونس دلوقتي؟!". شاهد الفيديو ;feature=share