وصلت كسينيا سفيتلوفا، عضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد الصهيوني، إلى إسطنبول في أول زيارة رسمية معلنة لمسئول إسرائيلي إلى تركيا منذ 6 سنوات. وجاءت زيارة عضوة الكنيست إلى تركيا وسط حديث متصاعد عن اقتراب توقيع اتفاق بين أنقرة وتل أبيب، من أجل رأب الصدع بين الجانبين، عقب تدهور العلاقات بينهما منذ عام 2011. وتحدثت تقارير إسرائيلية عن أن تركيا وإسرائيل ستعلنان، اليوم، قرارهما بتطبيع العلاقات الدبلوماسية من جديد. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية عن لقاء جمع كلاً من رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، أمس الأول، في أنقرة. وقالت الإذاعة، إن الاجتماع ناقش ملف حركة حماس في تركيا ونشاطاتها. من ناحية أخري، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في أنقرة لبحث الملف الفلسطيني، وأيضاً ملف المصالحة التركية الإسرائيلية. وكانت تركيا قد تعهدت لإسرائيل ضمن التفاهمات لتوقيع الاتفاق خلال أيام أنها لن تسمح لقيادة حركة حماس بتوجيه أنشطة عسكرية ضد إسرائيل من أراضيها مع الحفاظ على علاقتها بالحركة. وأكد مسئولون أتراك في تصريحات سابقة، أن الاتفاق يضمن فتح خط بحري بين قبرص التركية وميناء أسدود، وإنشاء محطة كهرباء بغزة بتبرع تركي بعد رفض إسرائيل الموافقة على سفينة الكهرباء العائمة، وفتح المعابر والسماح بإدخال البضائع التركية من خلال مراقبة تركية وإسرائيلية مشتركة. وأوضح المسئولون، أن المراقبة التركية تتلخص في متابعة السلوك الإسرائيلي تجاه تطبيق الاتفاق، بينما تراقب إسرائيل طبيعة البضائع التي ستدخل قطاع غزة.