قال مسؤول إيراني رفيع يوم الثلاثاء إن طهران مُستعدة لإشراك الدول المجاورة فيما لديها من تكنولوجيا نووية ملمحا إلى إمكان مساعدة تركيا في بناء محطة للطاقة النووية. وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تحاول صنع أسلحة نووية وفرضت مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات عليها في محاولة لمنعها من تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تقول إن برنامجها النووي هدفه توليد الكهرباء. وقال المسئول محمد جواد لاريجاني، مشيرا إلى التكنولوجيا النووية الإيرانية "إيران طورت معرفة نووية وقدرة تكنولوجيا متطورة ونحن مستعدون تماما لمشاطرة الدول المجاورة فيها." وقال لاريجاني للصحفيين "تحاول تركيا منذ سنوات إقامة محطة للطاقة النووية لكن ما من دولة في الغرب مستعدة لبناء تلك المحطة لها." وأضاف "نحن مستعدون للتعاون (مع دول اخرى في الشرق الاوسط) في هذا الخصوص في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي." وأضاف "هذا طريق سنفتحه" مضيفا ان ايران مستعدة ايضا للتعاون مع البرازيل في المجال النووي. وتابع "تتقدم البرازيل علينا في بعض الميادين ونتقدم عليها في اخرى. لذلك يمكننا التعاون ايضا." وصوتت كل من تركيا والبرازيل في يونيو 2010 ضد جولة رابعة من عقوبات مجلس الامن على إيران بسبب برنامجها النووي. ولدى تركيا خطط طموح لبناء قدرات لاستخدام الطاقة النووية في الأغراض المدنية وتجري محادثات مع روسيا واليابان بشأنها. وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية من بين الشركات المهتمة بالصفقة التركية.