قال سفير واشنطن لدى الأممالمتحدة في مقابلة نشرت الاثنين إن الوقت ليس في صالح الولاياتالمتحدة في نزاعها مع إيران بشأن برنامجها النووي. وتسعى الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا لفرض عقوبات جديدة على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لتجاهلها مطالب بتعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن استخدامها في صنع وقود للمحطات النووية أو في صنع أسلحة نووية. وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية زعم زلماي خليل زاد إن تجربة إيران لجيل جديد من وحدات الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم ستقربها من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع أسلحة نووية. وقال في تصريحات كتبت بالفرنسية من وجهة نظر معينة الوقت ليس في صالحنا يخطط الإيرانيون الآن لتطوير جيل جديد أكثر فاعلية من وحدات الطرد المركزي وإذا ما أتقنوا التكنولوجيا اللازمة لصنع المواد الانشطارية ستزيد فرصتهم في الحصول على يورانيوم مخصب بدرجة أكبر. وتخشى الدول الغربية من أن تسعى طهران لإنتاج أسلحة نووية لكن إيران تقول إن التخصيب جزء من برنامج نووي سلمي لا يهدف سوى إلى توليد الكهرباء. ومضى خليل زاد يقول نظرا لأن إيران كان لديها برنامج للأسلحة النووية يتعارض مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي ونظرا لسياسات النظام وتصريحاته وارتباطه بجماعات معينة سيكون السماح لها باكتساب القدرة على الحصول على أسلحة نووية خطيرا جدا. ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقريرا في الأسبوع الماضي خلص إلى أن إيران بدأت تسرع من برنامج التخصيب بدلا من أن تعلق أنشطته. وقال خليل زاد إن الولاياتالمتحدة تريد التوصل إلى حل دبلوماسي وان العقوبات الحالية التي تفرضها الأممالمتحدة تمثل ضغوطا على إيران. ومضى يقول نحن نتفهم رغبة إيران في تطوير برنامج نووي مدني لتوليد الكهرباء ونحن نريد التعاون معها على تزويد مفاعلاتها بالوقود بشرط أن تعلق تخصيب اليورانيوم وأنشطة إعادة المعالجة.