ستستمر الفيضانات في تايلاند التي أرغمت السلطات على فتح بوابات التحكم بالمياه في بانكوك لتصريفها بأسرع وقت الى البحر، بين أربعة وستة أسابيع، كما أعلنت رئيسة الوزراء. وحاولت حكومة ينجلوك شيناواترا التي تواجه اختبارها الحقيقي الاول منذ تسلمت الحكم في اغسطس، الحؤول دون غرق العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة بالمياه بعد موسم تساقطت فيه الامطار بغزارة وأسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 750 شخصا في جنوب شرق آسيا، منهم 36 في تايلاند. لكن هذه المعركة قد منيت بالفشل على ما يبدو، وبات السؤال المطروح ما اذا كانت المراكز التاريخية والمالية والتجارية ستتأثر بشكل كبير أم لا خلال معركة طويلة. وأضافت إن "مراكز الاجلاء ستتحسن على صعيد تدريب الموظفين فيما نحن ننتظر انحسار المياه خلال استمرار الوضع الذي يستغرق اربعة الى ستة اسابيع". وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة تيتيما شايسانج ان رئسية الوزراء طرحت مسألة الفيضانات في كل انحاء البلاد وليس في العاصمة وحدها. واضافت ينجلوك ان "المياه وصلت الى بانكوك، قلب الاقتصاد والادارة، ومن الضروري اتخاذ تدابير لحماية كل المراكز المهمة كالقصور والمباني الحكومية والطرق وكبرى الخدمات العامة".