بحث عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع أئمة ودعاة وخطباء مساجد مركز «تلا» مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومركز «الشهداء» التابعين لمحافظة المنوفية بمقر حملته الانتخابية بالدقي، عدة قضايا حيوية تتعلق بوضع البلاد خلال المرحلة الانتقالية ومشكلات الريف وخطته للتعامل مع الأزمات الراهنة. أعلن الائمة والدعاة تأييدهم ومبايعتهم لموسي في معركة انتخابات الرئاسة وشكوا من تردي مستوي الخدمات العامة بالقري بسبب التهميش والنسيان من قبل حكومات النظام السابق التي كانت تتعامل مع الريف بنظرة استعلاء. وتحدث موسي عن اجتماعه مع مرشحي الرئاسة الأخير، وقال: إنه طرح رؤيته التي تلخصت في عدم تمديد الفترة الانتقالية وتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة في منتصف العام القادم علي الأكثر مع تحفظه علي رأي البعض الذين يريدون وضع جدول زمني للانتخابات البرلمانية. ونفي «موسي» انسحابه من الاجتماع، وأكد أنه كلف رئيس حملته الانتخابية بتمثيله بالاجتماع والمؤتمر الصحفي، وأشار إلي أن هناك توافقا بينه وبين المرشحين في نقاط أخري. وقال «موسي»: إن لديه حلولا جدية للمشاكل الحالية وعلي رأسها تطبيق اللامركزية ومشاركة الشباب في اتخاذ القرار من خلال تمثيلهم في المجالس المحلية والبلدية والبرلمان بعد تكرسهم وشباب مصر واعد ويعي ما تحتاجه مصر منه هذه الفترة وقادر علي تحمل المسئولية. وأضاف موسي انه يعد برنامجا انتخابيا يستطيع التعامل مع كافة الملفات التي حدث بها خلل وهذا البرنامج استند إلي مشاكل الشعب التي استمع لها خلال زياراته لمعظم محافظات مصر بوجهيها القبلي والبحري وسوف أعلنه بعد فتح باب الترشيح الرسمي مباشرة. وأشاد الشيخ سميح الفرماوي إمام وخطيب مسجد علي المعاش بتلا بالمرشح الرئاسي ودعوته للمسلمين عام 2007 بالصلاة في مسجد «قرطبة» بإسبانيا بأداء الفريضة مما أعطي الشرعية الرسمية لحق المسلمين في المسجد.