الصوفية فى إسرائيل.. دروشة وأساطير كتب: علاء عبد الظاهر منذ 1 ساعة 31 دقيقة "الحسيديم" هى شعبة المتصوفين من اليهود الذين وصلوا إلى أقصى درجات الدروشة والتعلق بالأساطير والخرافات ويدعون فعل المعجزات والأعمال الخارقة للقدرات الطبيعية والدجل والشعوذة. وانتشرت قديما على يد حاخامين متعمقين فى الصوفية الباطنية هما "إسرائيل بعل شيم طوف" و"زولمان ملودى" المعروف باسم زولمان شنيئوزون، وتعرف حاليا فى إسرائيل باسم" القبالاة" وهم يزعمون خلالها التجلى الإلهى وحلول الله عليهم أثناء تعبدهم وتفكرهم فى ذات الله، حيث يدعون أن نشوة الخيال تصل بهم إلى مدى الشعور بالقوة والضعف معا من خلال تفكرهم فى زوجيات الخليقة مثل السماء والأرض، الشمس والقمر. وهناك أقاويل لتفسير كلمة القبالاة تقول إن القبالاة هى أن لكل كلمة وحرف فى التوراة تفسيرا معلنا وموضحا من قبل الحاخامات وتفسيرا آخر مبهما غيبيا، وتذكر هذه المصادر أن مخترع الصوفية اليهودية "القبالاة" هو الحاخام الإسرائيلى إسحق لوريا المولود عام 1534. ويذكر أن بعض المشاهير من الأوربيين قد مارس طقوس القبالاة الإسرائيلية وعاد إلى الكاثوليكية مرة أخرى لاعتمادها المبالغ على الخرافات والأساطير والسحر والدجل، ومن أشهرهم الممثلة الأسترالية مادونا والمغنية الشهيرة بريتنى سبيرز، ومازالت إلى يومنا هذا تسيطر على عقول الإسرائيليين فى بعض الأحياء الفقيرة. ورأى أتباع قبالاة لوريا أو القبالاة اللوريانية أنه يمكن التعجيل بقدوم المخلص اليهودى الذى سوف يخلصهم من اضطهاد العالم لهم والنجاح فى إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى كما يدعون فى أساطيرهم. ومن الجدير بالذكر أن القبالاة اليهودية مازالت تنشر فكرتها على مستوى العالم بتبنى عدة قنوات فضائية يهودية دعمها والعمل على نشرها.