غارات جوية تهز مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن    أيمن بدرة يكتب: التجربة الموريتانية والحذر الواجب    سقط من الطابق الثالث| وفاة المطرب العالمي ليام باين    تيسيرات جديدة للمواطنين.. تعديلات قانون البناء الموحد في البرلمان    خبير يحذر من انهيار سد النهضة بعد وقوع الزلزال السابع في اثيوبيا    متمثلة في أيادٍ ممدودة بالسلام.. مصر تملك «شفرة الدخول» إلى منطقة القرن الإفريقي    أمين عام "التعاون الخليجى" يدعو إلى ضرورة الوقف التام لإطلاق النار فى قطاع غزة ولبنان    نشرة التوك شو| "الجلالة" تتكفل بعلاج المصابين بحادث الأوتوبيس وحكم استخدام "الهارد جيل" والأظافر الصناعية    علاقة بالتراضي، مفاجآت مدوية في قضية اتهام مبابي بالاغتصاب    تأمين صدارة الدوري ومهام أوروبية.. ماذا ينتظر محمد صلاح مع ليفربول؟    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالرماية    مصدر طبي: خروج 21 من مصابي حادث الطريق الإقليمي من مستشفى اشمون بالمنوفية    قرار من جهات التحقيق بشأن مصرع وإصابة 7 من عائلة واحدة بالشرقية    نظر دعوى تعويض ضد زوج المذيعة أميرة شنب بسبب عقر كلبه لمدير بنك.. اليوم    محاكمة مرتضى منصور في 6 دعاوى سب وقذف.. اليوم    طالب مصاب بحادث الجلالة: السائق كان يعلم بوجود مشكلة في الفرامل (تفاصيل مرعبة)    هيئة الطيران العمانية: تعاملنا مع حادث أمني على متن طائرة متجهة من الرياض إلى بومباي    #جامعة_الجلالة يتصدر التواصل .. ومغردون: حوادث رايح جاي قطارات وطرق    أول تعليق من نجوى كرم بعد أولى حلقات «Arabs Got Talent».. ماذا قالت؟    الحلفاوي يوجه رسالة ل صلاح عبدالله بعد جملة "كل ما بشوفني وأنا ميت بعيط"    5 أدعية نبوية للحماية من الحوادث وموت الفجأة.. بعدانقلاب أتوبيس الجلالة وقطار المنيا    ياريت يجلس في البيت.. جمال شعبان يوجه رسالة لطلاب المدارس بسبب البرد    جمال الغندور: لا أقبل بتدخلات القطبين في اختيارات طاقم تحكيم السوبر    سماع دوي انفجارات في أجواء مدينة اللاذقية بسوريا    إعلام فلسطيني: اشتعال النيران في مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين شمالي غزة بعد قصفها بالقنابل الفسفورية    «المخفي» يقدم أحمد سلطان في أول بطولة سينمائية مُطلقة.. قصته وموعد عرضه    محمد هنيدي يتحدث ل أول مرة عن جده الذي عاش أكثر من 100 سنة.. وحكاية فصله من معهد السينما (فيديو)    عاجل.. تركي آل شيخ يعلن عودة يوسف الشريف للدراما بعمل درامي ضخم    مساعدات عسكرية أمريكية لكييف بقيمة 425 مليون دولار    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 29    في اليوم العالمى ل«العصا البيضاء».. جهود حكومية لدعم ذوى الإعاقة البصرية    السوبر المصري، موعد مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في نصف النهائي    لاعب نيجيري على أعتاب الزمالك.. مهيب عبد الهادي يكشف التفاصيل    موقف عمر جابر من السوبر المصري.. وجوميز يطلب إعارة هذا اللاعب    معلومات الوزراء ينشر إنفوجرافا حول خريطة تسليم وحدات الإسكان الاجتماعي لحاجزيها    وسط ترقب لقرارات المركزي..أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 17 أكتوبر 2024    رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات يفجر مفاجأة عن أسعار الذهب    وكيل صحة الغربية يتفقد وحدات نهطاي وحانوت استعداداً لتشغيلهما    محافظ الغربية ونائبه يشهدان احتفال الطرق الصوفية بمولد السيد البدوي    اللواء سمير فرج يكشف أسرار نصر أكتوبر | تفاصيل    عبير نعمة تتصدر التريند بعد حديثها عن لبنان في مهرجان الموسيقى العربية.. ماذا قالت؟    تفعيل بطاقات التموين للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء    مصر تدعم الصومال في تحسين «إدارة المياه»    دراسة أمريكية: زراعة الكلى آمنة بين المصابين بفيروس نقص المناعة    وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ: تدريب 50 إمام للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه    نتنياهو يوافق على ضرب إيران وصفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي    أسعار التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 17 أكتوبر.. «ركز على عاطفتك»    إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها    هانئ مباشر يكتب: الشعب يريد ونحن معه    "الأهلي يضمن حقوقه".. سيد معوض يكشف تفاصيل انتقال نجله عمر إلى ريال بيتيس    "الآيس كريم: الحلوى المفيدة التي قد تتفوق على الحلويات الأخرى!"    سعاد صالح: من يتغنى بالآيات القرآنية مرتد وكافر ويطبق عليه حكم الردة    أمين الفتوى يوضح على قناة الناس حكم استخدام "الهارد جيل" والأظافر الصناعية    وزير الصحة ونظيرته القطرية يبحثان سبل التعاون    طب أسيوط تنظم المؤتمر السنوي الرابع لقسم الأمراض الباطنة والكُلى    الأزهر للفتوى محذرا من تطبيقات المراهنات الإلكترونية: قمار محرم    حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة.. الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول قانون التغير المناخي في أميركا
نشر في التغيير يوم 18 - 02 - 2010


\r\n
وهذه الحقيقة يمكن أن تريح أولئك الذين يعتقدون أن الأجيال المستقبلية ستحكم علينا وتقيمنا بالحماسة التي نواجه بها التحديات. ويمكن حتى أن تهدئ مخاوف أولئك الذين يعتقدون أن الاحتباس الحراري سينهي الحياة كما نعرفها. ولكن الخطابية السياسية من غير المرجح أن تضعنا على الطريق تجاه حل مشكلة التغير المناخي بأفضل سبيل ممكن.
\r\n
لقد سمت السيناتورة باربارا بوكسر، نائبة كاليفورنيا، وهي من بين الداعمين لمشروع القانون، سمت مشروع القانون ب\" أبعد برنامج في العالم للوصول إلى مكافحة الاحتباس الحراري\". إنها حقا سياسة على نطاق واسع. وسيبطئ النمو الاقتصادي الأميركي بمقدار تريليونات الدولارات على مدى نصف القرن القادم. ولكن من ناحية درجات الحرارة، ستكون النتيجة تافهة إذا لم تلتزم الصين والهند أيضا بالحد من انبعاثاتهما الغازية، وسيكون الأمر أكثر أهمية إلى حد بسيط فقط إذا فعلتا. في حد ذاته، سيؤجل قانون \" ليبرمان- وارنر\" زيادة درجات الحرارة المتوقعة لعام 2050 إلى حوالي سنتين. ويحبذ السياسيون نظام المتاجرة بالانبعاثات ( وهو اتجاه إداري يُستخدم في السيطرة على التلوث بتوفير حوافز اقتصادية لتحقيق تخفيضات في انبعاثات الملوثات ) لأنه ضريبة غير مباشرة تخفي التكاليف الحقيقية لتخفيض الانبعاثات الكربونية. ويعطي أيضا المُشرعين فرصة للتحكم في عدد وتوزيع بدلات الانبعاثات وتدفق بلايين الدولارات من الدعم والمكافآت.
\r\n
ويعتقد كثير من الناس أن كل امرئ لديه التزام أخلاقي في السؤال عن كيف يمكنا أن نكافح التغير المناخي على النحو الأفضل. ومحاولات الحد من الانبعاثات الكربونية في طول سطور مشروع القانون المعلق الآن هي إجابة هزيلة بالمقارنة بالخيارات الأخرى. تأملوا أن الألواح الشمسية اليوم تشكل خُمس (1/5 ) كفاءة الوقود الأحفوري الأرخص. والثري جدا فقط هو الذي يستيطع تحملها. وكثير من الاتجاهات الداعية إلى نظافة البيئة لا تفعل أكثر من جعل الناس الأثرياء يشعرون أنهم يساعدون كوكب الأرض.
\r\n
نحن لا يمكنا تجنب التغير المناخي بدفع مزيد من الألواح الشمسية الأقل كفاءة إلى أسطح البيوت.
\r\n
الإجابة هي زيادة الأبحاث والتنمية والتطوير زيادة دراماتيكية حتى تصبح الألواح الشمسية أرخص من الوقود الأحفوري عاجلا وليس آجلا. تخيلوا إذا أصبحت الألواح الشمسية أرخص من الوقود الأحفوري بحلول عام 2050: يمكنا حل مشكلة الاحتباس الحراري، لأن الانتقال إلى الخيار الصديق للبيئة لن يكون هو محظية الغربيين الأثرياء.
\r\n
وهذه الرسالة دعمتها مؤخرا نتائج مشروع \" اتفاق كوبنهاجن \"، والذي جمع ثمانية من أكبر الاقتصاديين في العالم - بمن فيهم خمسة من الحائزين على جائزة \" نوبل \" - لفحص ودراسة الأبحاث حول أفضل السبل للتعامل مع التحديات العالمية العشرة: وهي التلوث الهوائي والصراعات والأمراض والاحتباس الحراري والجوع ونقص التغذية ونقص التعليم وعدم المساوة بين الجنسين ونقص المياه والصرف الصحي والإرهاب والحواجز التجارية.
\r\n
وهؤلاء الخبراء نظروا إلى تكاليف وفوائد الحلول المختلفة لكل تحدٍ. وكان هدفهم هو إيجاد قائمة ذات أولوية تظهر كيف يمكن إنفاق المال على النحو الأفضل في مكافحة هذه المشاكل.
\r\n
وخلصت اللجنة إلى أن الاستخدام الأقل كفاءة للموارد لإبطاء الاحتباس الحراري العالمي يأتي ببساطة من خفض الانبعاثات الكربونية. وقد أجرى أبحاث المشروع معد رئيسي لتقرير \" اللجنة الحكومية للتغير المناخي \" - وهي المجوعة التي اقتسمت جائزة \" نوبل \" العام الماضي مع نائب الرئيس الأميركي آل جور - والذي أشار إلى أن إنفاق 800 مليار دولار على مدى المائة عام فقط على تسكين وتلطيف الانبعاثات سيقلل من زيادات درجات الحرارة الحتمية بمقدار 0.4 درجة فهرنهايت فقط. بحلول نهاية هذا القرن. ولم يخلص الاقتصاديون إلى أن العالم سيتجاهل تأثيرات التغير المناخي. وأشاروا إلى أن استجابة أفضل من تخفيض الانبعاثات ستكون زيادة الأبحاث والتطوير على نحو دراماتيكي حول طاقة الكربون المنخفض - مثل الألواح الشمسية والوقود الحيوي من الجيل الثاني.
\r\n
ولدى الولايات المتحدة فرصة لقيادة العالم في الأبحاث والتطوير، وهو ما سيعطيها السلطة الأخلاقية لمطالبة كل امرئ آخر بأن يفعل نفس الشيء. إن القوة العظمى الوحيدة في العالم يمكن أن توفر أخيرا القيادة فيما يتعلق بالتغير المناخي، وهي القيادة الناقصة في البيت الأبيض.
\r\n
وحتى لو أنفقت كل دولة 0.05 من إجمالي ناتجها المحلي على أبحاث وتطوير طاقة الكربون المنخفض، فإن هذا سيكون فقط حوالي عُشر ( 1/10) ما تكلفه معاهدة \" كيوتو \" وسيوفر على نحو دراماتيكي أكثر مما توفر أي اتفاقيات متعاقبة محتملة ل \" كيوتو \".
\r\n
وفي الولايات المتحدة، سيتيح هذا الاتجاه سبلا جديدة لروح الأمة المبدع الخلاق ويترك وراء الظهر الفوضى السياسية للمفاوضات من نوعية مفاوضات \" كيوتو \". إن طاقة كربون منخفض، ومستقبل عالي الدخل أمر ممكن. وللأسف، فإن المعارك السياسية التي نشهدها للتو في واشنطن لا تفعل شيئا لجعل ذلك حقيقة وواقعا.
\r\n
\r\n
بجورن لومبورج
\r\n
أستاذ مساعد بمركز \" كوبنهاجن كونسينسيس \" بكلية كوبنهاجن للتجارة والأعمال
\r\n
خدمة \" لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست \" - خاص ب\" الوطن \"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.