الشعب المصرى قال نعم للدستور نعم للشرعية نعم للأستقرار. الشعب الذى قال عنه نخبة الوهن أنه امى لا يفهم اثبت أنه اعمق فكرا من هؤلا الجهلة . الان لابد ان نبداء خطوات الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة وكفانا مناكفات وتعطيل من قبل عملاء نظام مبارك الذين ما أن نبنى مؤسسة حتى يتكتلوا فى هدمها . الان فقط الشعب هو الذى يتكلم وهو الذى سيتصدى لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى فى الشارع . الرئيس مرسى المنتخب من الشعب مع مجلس الشورى المنتخب من الشعب لابد من أتخاذ قرارات ثورية لوضع الامور فى مسارها الصحيح .ونشر الامن والامان فى الشارع المصرى بغية البداء فى دوران الانشطة الاقتصادية التى بدونها لن يتأتى الرخاء المنشود . على الرئيس مرسى والشعب معه أن يبداءفورا فى كنس كل قيادات الداخلية من اول الوزير الى كل القيادات التى تليه كنس وتنظيف شامل لهذه الفصيلة من البشر المجردين من الولاء الوطنى هؤلا الصنف البشرى الرديء الذى رأيناه فى الايام الماضية يدعمون البلطجية عند قصر الاتحادية بل الكل شاهد ضباط كبار وصغار يحيون البلطجية ويرفعون لهم رآيات النصر ؟! بل يمدون البلطجية حتى بالقنابل المسيلة للغاز !! هل يستحق هؤلا شرف الدفاع عن الوطن . بدون كنس وتنظيف شامل للداخلية والامن الوطنى (أمن الدولة ) والمباحث والمخابرات و طرد كل هذه العناصر الفاسدة التى تدين بالولاء لنظام مبارك وتتلقى التعليمات من رجال مبارك سواء من كانوا بداخل طره ام خارجه . وبدون تكوين قوة شرطية رادعة وثورية من شرفاء الشرطة الآن لن يكون هناك استقرار. على الرئيس مرسى والشعب معه أن يعمل على تطهير فورى للجهاز الاعلامى الفاسد . كيف يكون الاعلام الحكومى اكثر من سبعين فى المائة من القائمين عليه ضد الشرعية ومع النظام الذى خلعه الشعب بعد طول ظلم وقهر وافقار لمدة اكثر من ثلاثين عام . كيف يتجراء القائمين على الاعلام الحكومى الذى هو ملك الشعب لحشد اعداء الشعب لضرب الشعب بحيث تحول الى غرف عمليات تدير اعمال البلطجة والفوضى وتدمير وحرق ممتلكات الدولة ؟! كيف نسمح لهؤلا الاعلاميين الذين كانوا يقبلون احذية جمال مبارك وصفوت الشريف أن يتطاولوا ويسخروا من الرئيس الذى انتخبهوا الشعب ؟! ما يمنع وزير الاعلام من اصدار قرارات حازمة بمنع كل فسدة الاعلام الحكومى من الظهور الاعلامى المباشر على الناس وتحويلهم الى وظائف أدارية ومن يخل بألامن يحاكم ويسجن . اما الاعلام الخاص الذى يملكه رجال اعمال مبارك الفسدة المدانون بالاجرام وكذلك يملكه عناصر مشبوهة مرتبطة بجهات خارجية صهيونية وعربية فلابد من وضع ضوابط قانونية مشددة عليها من يخرج عنها يلغى تصريحه فورا . حيث لا توجد دولة فى العالم تصرح لاى آعلام أن يهدد الامن القومى ويثير القلاقل والفتن والفوضى تحت ذريعة حرية الآعلام خصوصا فى الظروف الحساسة التى تمر بها مصر . لماذا نسمح بكل هذا الكم من القنوات والصحف التى تثير الاكاذيب والاشاعات وتشجيع الفوضى . من يجبرنا على قبول هذا الوضع الشاذ ؟! من حق الرئيس ومجلس الشورى وطبقا للظروف التى نمر بها ان تصدر قرارات جريئة بالغاء فورى لاى وسيلة اعلامية تخرج عن الضوابط القانونية . وبدون تطهير الاعلام سوف يؤثر ذلك بشدة على الاستقرار المنشود. على الرئيس مرسى ومعه الشعب أن يقوم بتطهير فورى وجذرى للقضاء الذى طفح الكيل من فساد القائمين عليه وهم السبب الاساسى فى عدم الاستقرار الذى يعانى من الشعب المصرى اليوم . فسدة القضاء تسببوا بقوانينهم الخبيثة فى هدم مجلس الشعب الذى اختاره الشعب فى انتقى انتخابات شهدتها مصر قام هؤلا الفسدة بجرة قلم فى الغاء المجلس وكانوا يبيتون النية لحل الجمعية التأسيسية وحل الرئاسة نفسها ؟ لتذهب الى الجحيم كل القوانين التى تسمح لقلة من حثالة القضاه أن يتلغبوا بمقدرات مصر وأمنها القومى لصالح آل مبارك ومن معه .من العيب ترك هؤلا الفسدة يعربدون لابد من تقديم هؤلا القضاء الفسدة الى المحاكم فورا وكل منهم لديه عوراته والمستندات التى تدينه . وكذلك صغار القضاه ووكلاء النيابة الذين ينسقون وراء هؤلا القضاه الفسدة لابد من ايقاف اى منهم ممن يمتنع عن اداء وظيفته او القيام بأعمال اجرامية مثل حصار النائب العام والاعتداء عليه لابد من طردهم من العمل ومحاكامتهم وتعيين آخرين شرفاء بدلا عنهم . مهم جدا التطهير الفورى لهذا الثالوث الخطر الداخلية والآعلام والقضاء بقوانين ثورية وبدون ذلك لن تستقر الامور فى مصر ابدا. وهناك مشكلة الفلول دولة عميقة لها اذرع طوال فى كل اركان الدولة رؤؤوس اموال ضخمة منهوبه من شعب مصر البائس وتستخدم بكل سخاء فى ضرب الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى وخلق تيارات متتابعة من الفوضى .دولة عميقة لها جيش من البلطجية والمرتزقة .تملك آلة اعلامية ضخمة تستخدم فى اشاعة البلبة بين الناس عن طريق الاكاذيب والاشاعات . دولة عميقة لها كودار ومؤيدين فى اجهزة الامن المختلفة وفى القضاء والنيابة والمحليات وكل مفاصل الدولة بل وانضم لها ممن يسمون آنفسهم ثوار ونخب وطنية !! لابد من الحسم الفورى لهذه المشكلة ولن يتأتى ذلك الا بتطبيق قانون البلطجة . ان الذى يشجع هؤلا على التمادى هو عدم التصدى لهم . من آمثال هؤلا هو شفيق المدان بجرائم مالية شتى نجده بكل جراءة يهدد بالقيام بالعصيان المدنى وحرب الشوارع !! ويؤيده فى ذلك كبار الثوار آمثال البردعى وصباحى وبدوى وغيرههم من قادة الثورة !! واهم من يشجع البلطجية على الفوضى هو انهم على ثقة فى عدم تعرضهم لأى عقوبة حيث عندما يتم القبض عليهم متلبسين يقوم أعضاء النباية الفسدة بالافراج الفورى عنهم !! باب دوار يدخل البلطجى من ناحية ويخرج من الناحية الاخرى !! لابد من القبض على كل من يقوم بأعمل بلطجة وتخريب ومن يحرضهم وتقديمهم الى المحاكم واصدار عقوبات مشددة ولو تم ذلك سوف تتلاشى ظاهرة البلطجة كل من يحول المظاهرات السلمية الى اعمال بلطجة واعتصامات وقفل طرق يقبض عليه ويحبس فورا حينها الكل يخاف ويتوقف . أننا على أبواب انتخابات برلمانية . على كل معارض للدستور ولللاخوان ومن معهم من تيارات آسلامية على كل المعارضة أن تتكتل وتخوض المعركة الانتخابية وتنزل الى الجماهير لكى ترى وزنها الحقيقي وتتنافس بشرف كى تحصل على اغلبية او اقلية ذات وزن وتسعى الى تعديل ما تراه مناسب فى الدستور وهذا هو العمل الديمقراطى الذى يصب فى مصلحة وطنا مصر لا العمل البلطجى الذى يصب فى مصلحة اعداء مصر وما اكثرهم . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة